تخصيص ألفين شرطي لـ"الشونزليزيه".. فرنسا تُعبئ 10 آلاف رجل أمن لمواجهة أي فوضى بعد مباراة المغرب
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، عن تعبئة 10 آلاف رجل أمن من أجل ضبط النظام ومواجهة أي فوضى أو أعمال العنف بعد المباراة المرتقبة بين المنتخب الفرنسي ونظيره المغربي مساء اليوم الأربعاء برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإنه تقرر تخصيص 2000 رجل أمن لمنطقة "الشونزليزيه" التي تُعتبر المنطقة والساحة التي يتوجه إليها المشجعون للاحتفال عقب أي انتصار للمنتخب الفرنسي، أو المنتخبات المغاربية، بالنظر إلى تواجد جالية مغاربية كبيرة في العاصمة الفرنسية باريس وباقي التراب الفرنسي.
وسيتم توزيع باقي العناصر الامنية التي تم تعبئتها، من أجل حفظ الأمن في المدن والمناطق الفرنسية الأخرى التي تُعرف بتواجد جالية مغربية وعربية كبيرة، حيث تخشى السلطات الفرنسية أن يتحول الوضع عقب صافرة نهاية مباراة المغرب ضد فرنسا إلى أعمال عنف وشغب واسع.
وترتفع المخاوف بشكل أكبر، بالنظر إلى أن المباراة ستجمع بين فرنسا والمغرب، ويتواجد في فرنسا نسبة كبيرة من المشجعين المغاربة والعرب إلى جانب المشجعين الفرنسيين، وبالتالي فإن خسارة أي منتخب قد تدفع مشجعي الفريق الخاسر إلى القيام بأعمال شغب، أو حدوث استفزازات ثنائية تؤدي إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية سبق أن أوقفت حوالي 40 شخصا، على خلفية أعمال عنف وشغب في فرنسا، أعقبت مواجهات المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي والإسباني والبرتغالي، وهو الأمر الذي يفسر التأهب الأمني الكبير لفرنسا لهذه المباراة الحساسة.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي هو أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى المربع الذهبي في كأس العالم منذ انطلاق هذه المنافسة الكروية الأضخم في العالم في سنة 1930، وبالتالي فهو مُسبقا حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق.
لكن المدرب المغربي، وليد الركراكي، قال بأن المنتخب المغربي لازال متعطشا للمواصلة في هذا المونديال إلى أبعد حد، ألا وهو الوصول إلى النهائي، ومواجهة رفاق ليونيل ميسي، ولما لا، تحقيق كأس العالم كأول فريق خارج أوروبا وأمريكا اللاتينية يُحقق ذلك.
