تراجع شحنات الهواتف الصينية بأزيد من 34 في المائة
بلغ عدد شحنات الهواتف المحمولة الصينية 22,3 مليون وحدة في يوليوز المنصرم، بانخفاض 34,8 بالمائة على أساس سنوي، وفق ما أظهرت بيانات من أكاديمية الصين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أمس الأحد.
وأوضحت الأكاديمية، وهي معهد بحثي تابع لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، أنه خلال فترة يناير- يوليوز انخفضت الشحنات بنسبة 20,4 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 175 مليون وحدة.
وخلال ذات الفترة تم طرح ما إجماله 256 طرازا جديدا في السوق، بينها 119 طرازا لتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات.
وواصلت العلامات التجارية المحلية السيطرة على شحنات الهواتف المحمولة الشهر الماضي، حيث بلغ عدد الشحنات المصنعة من قبل المنتجين الصينيين 20,72 مليون وحدة، بما يعادل 92,9 بالمئة من إجمالي الشحنات.
وفي ذات السياق، أفاد أحدث تقرير صادر عن شركة "كاناليس" المحللة لسوق التكنولوجيا العالمية، أن شركة "هواوي" تفوقت على "سامسونغ" في شحنات الهواتف الذكية العالمية في الربع الثاني من العام 2020، وهي المرة الأولى منذ تسع سنوات تقود السوق فيها شركة بخلاف "سامسونغ" أو "أبل". وذكر التقرير أن هواوي شحنت 55,8 مليون جهاز خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، بانخفاض 5 بالمائة على أساس سنوي، تليها شركة "سامسونغ"، التي شحنت 53,7 مليون هاتف ذكي.
وعلى الرغم من انخفاض بنسبة 27 بالمائة في الشحنات الخارجية، سيطرت "هواوي" على السوق المحلية في الربع الثاني ، حيث ارتفعت شحناتها الصينية بنسبة 8 بالمائة في الربع الثاني، ويتم بيع أكثر من 70 بالمائة من هواتفها الذكية الآن في البر الرئيسي الصيني.
وأشار التقرير إلى أن الصين خرجت أقوى من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مع إعادة فتح المصانع، ومواصلة التنمية الاقتصادية والضوابط الصارمة إزاء حالات التفشي الجديدة للوباء.
غير أن التقرير لفت إلى أنه سيكون من الصعب على "هواوي" الحفاظ على الصدارة على المدى الطويل حيث أن شركائها الأساسيين في المناطق الرئيسية مثل أوروبا يستعملون عددا أقل من طرازات "هواوي" ويجلبون علامات تجارية جديدة للحد من المخاطر.
