تزامنا مع عيد العرش.. إسبانيا ترسل إلى مليلية غواصة شاركت في عملية جزيرة ليلى

 تزامنا مع عيد العرش.. إسبانيا ترسل إلى مليلية غواصة شاركت في عملية جزيرة ليلى
الصحيفة – حمزة المتيوي
السبت 1 غشت 2020 - 23:14

أرسلت القوات البحرية الإسبانية، اليوم السبت، الغواصة العسكرية "ترامونتانا" إلى ميناء مدينة مليلية المحتلة، في خطوة تتزامن مع بدء البحرية الملكية المغربية نشر طائرات استطلاع على حدودها البحرية من أجل التصدي لعمليات الاختراق التي تشمل اكتشاف الغواصات المبحرة في المياه الوطنية بشكل سري.

وكشفت صحيفة "إلفارو" في نسختها الصادرة بمليلية، أن الغواصة "ترامونتانا" وصلت إلى ميناء المدينة صباح اليوم في إطار "توقف لوجيستي"، وأبرزت أن هذه القطعة العسكرية البحرية التي تتمركز عادة بميناء "قرطاجنة" بإقليم "مورسيا" كانت تنظم بأنشطة تدريب لأفراد طاقمها، كما قامت بدوريات مراقبة بحرية.

والمثير في الأمر، حسب المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة"، أن هذه الغواصة التي حصلت عليها إسبانيا سنة 1985، كانت جزءا من القطع العسكرية التي حركها الجيش الإسباني في إطار عملية "روميو سييرا" في يوليوز من سنة 2002، من أجل الهجوم على جزيرة ليلى وطرد الجنود المغاربة الذين دخلوها.

غير أن الغواصة لم تشارك فعليا في العملية الميدانية التي تمت على شكل إنزال جوي أشرف عليه رئيس الوزراء الإسباني وزعيم الحزب الشعبي اليميني وقتها، خوسي ماريا أثنار، والذي انتهى باقتحام الجزيرة تحت غطاء جوي شاركت فيه طائرات مقاتلة من طراز "إف إي 18" وميراج إف 1"، حيث جرى توقيف 6 جنود مغاربة نُقلوا بشكل وُصف بـ"المُهين" إلى مقر الحرس المدني الإسباني في سبتة وهم مكبلون ورؤوسهم مغطاة. 

وتزامنت هذه العملية مع احتفال المغاربة بعيد الأضحى إلى جانب تخليد الذكرى الحادية والعشرين لجلوس الملك محمد السادس على العرش، كما أنها تأتي بعد أيام من شروع البحرية الملكية في استخدام طائرتين من طراز "سوبر كينغ آير 350 إي آر" المزودة برادارات "سيسبراي"، والتي تملك القدرة على مراقبة السواحل والمياه الإقليمية بدقة عالية بما في ذلك اكتشاف الغواصات.

وحسب معلومات الجيش الإسباني، فإن غواصة "ترامونتانا" هي واحدة من ضمن 4 قطع ضمن سلسلة غواصات "أغورا إس 70" التي تملكها القوات البحرية، والتي تشمل أيضا غواصات "ميسترال" وسيروكو" و"غاليرنا"، وبدأت عملياتها التجريبية في 5 يوليوز 1985 قبل أن تدخل العمل رسميا في 30 دجنبر من العام نفسه، وكانت آخر مرة رست بها بميناء مليلية قبل عامين.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...