تعويضات مجلس المنافسة:17 ألف درهم لحضور جلسة و62 ألف درهم لنواب الرئيس

 تعويضات مجلس المنافسة:17 ألف درهم لحضور جلسة و62 ألف درهم لنواب الرئيس
الصحيفة - وسام الناصيري
الخميس 30 ماي 2019 - 23:36

في بلد مثل المغرب، نسبة الفقر فيه مرتفعة، ومستوى التنمية في تراجع مستمر، مازالت الأرقام التي تصادق عليها الحكومة بخصوص أجور وتعويضات موظفين في مؤسساتها تثير الكثير من النقاش والسخط الاجتماعي، بحكم بعدها التام عن مستوى قدرات الدولة المالية، التي تعجز عن استيعاب الآلاف من الشباب العاطل، وتذرعها بمحدودية ميزانيتها السنوية للتشغيل.

في ظل كل هذه الأرقام والمعطيات، صادقت الحكومة المغربية على تعويضات اعتبرها البعض"خيالية"، تخص تعويضات مجلس المنافسة.

وكشفت الجريدة الرسمية عن قيمة هذه التعويضات التي جاءت وفق مشروع مرسوم رقم 2.19.80، حيث سيقاضى نواب رئيس مجلس المنافسة المزاولين مهامهم كامل الوقت بالمجلس، تعويضا شهريا جزافيا قدره 62.618.00 درهما، تقتطع من هذا التعويض المساهمات المستحقة على المعنيين بالأمر برسم التقاعد والتغطية الصحية، ولا يمكن الجمع بين هذا التعويض وأي تعويض أو منحة يمكن منحهما من المجلس نفسه أو من أية جهة تابعة أو غير تابعة له". حسب ما نشرته الجريدة الرسمية.

في حين يتقاضى الأعضاء المستشارون بمجلس المنافسة، التعويضات الجزافية الخامة، منها 17.143.00 درهما عن الجلسات العامة التي يحضرونها، وذلك في حدود جلسة واحدة كل ثلاثة أشهر مهما كان عدد الجلسات المنعقدة.

أعضاء مجلس المنافسة

هذا، في الوقت الذي سيتقاضي  هؤلاء الأعضاء المستشارون ما قيمته 5.714.29 درهما عن كل اجتماع من اجتماعات الفروع التي يحضرونها، وذلك في حدود أربع اجتماعات في الشهر مهما كان عدد الاجتمعات المنعقدة.

 المرسوم نفسه حدد التعويضات اليومية لنواب الرئيس بمجلس المنافسة لأجل تنقلهم لأغراض المصلحة، حيث جاد في هذا السياق أن نواب الرئيس سيحصلون على تعويض قيمته 700 درهم  في اليوم، للتنقل داخل المغرب، وللمأموريات بالخارج بـ2000 درهم في اليوم، كما سيستفيدون  من تحمل المجلس لمصاريف التنقل ومن التعويضات الكيلومترية طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل".

بالإضافة لكل هذا يتقاضى الأعضاء المستشارون بالمجلس، الذين ينتقلون لحضور اجتماعات المجلس، والذين تبعد إقامتهم الرئيسية عن مقر الاجتماع بأكثر من 100 كيلومتر، تعويضا يوميا عن التنقل قدره 700 درهم في اليوم، فيما سيستفيدون من تحمل المجلس لمصاريف التنقل ومن التعويضات الكيلومترية طبقا لنصوص التنظيمية الجاري بها العمل، حيث تم البدء في تطبيق مرسوم هذه التعويضات ابتداء من 13 سبتمبر من السنة الماضية (2018).

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...