تلحيق: القوانين أسقطت لائحة مرشحة للمكتب التنفيذي وأصحابها جيشوا "البلطجية"

 تلحيق: القوانين أسقطت لائحة مرشحة للمكتب التنفيذي وأصحابها جيشوا "البلطجية"
الصحيفة - هشام الطرشي
الأحد 6 أكتوبر 2019 - 21:00

أكد إسماعيل تلحيق المنتخب اليوم الأحد رئيسا للمجلس الوطني للشبيبة الحركية أن الاحتجاجات التي عرفتها دورة المجلس الوطني والتي تطورت إلى مواجهات دامية استعملت فيها الكراسي، مردها رفض بعض أعضاء المجلس الوطني إسقاط لائحتهم المرشحة للمكتب التنفيذي بسبب توفرها على اسم لا يتوفر على صفة عضوية المجلس الوطني وهو ما يعاكس منطوق القوانين التي تمت المصادقة عليها خلال المؤتمر الوطني الأخير للشبيبة.

تلحيق وفي تصريح له لـ"الصحيفة" أكد أن أعضاء المجلس الوطني الذين علموا بإسقاط لائحتهم المرشحة للمكتب التنفيذي للشبيبة قاموا بتجييش أشخاص لا علاقة لهم بالشبيبة وبالمجلس الوطني، مستدلا بكون الذين أججوا الصراع باستعمال الكراسي لم يكونوا يتفرون على "بادجات" المجلس الوطني، وهو ما تؤكده مقاطع الفيديو بحسبه، بينما الذين كانت لهم الصفة ومثبتة بـ"البادج" حرصوا على التدخل لتهدئة الأوضاع وحماية الأشخاص وممتلكات مقر الحزب.

هذا، وتوقفت أشغال دورة المجلس الوطني للشبيبة الحركية التي انطلقت أشغالها صباح يومه الأحد بالمقر المركزي للحزب، لساعات بسبب لجوء عدد من الشباب إلى رفع شعارات منددة بما أسمته بـ"التزوير"، والاقصاء والتهميش، موجهة أصابع الاتهام للأمين العام للحزب امحند العنصر ومرافقيه بـ"الكولسة". وهي الاحتجاجات التي تطورت إلى مشادات كلامية بين مجموعة من الشباب لتتحول إلى مواجهات مفتوحة استعملت فيها الكراسي وسالت فيها الدماء أيضا.

مصادر متطابقة وفي تصريحها للموقع أكدت أن المواجهة الدامية التي شهدتها دورة المجلس الوطني المخصصة لانتخاب رئيس المجلس الوطني والتصويت على لائحة أعضاء المكتب التنفيذي الذي لم يتشكل منذ المؤتمر الوطني المنعقد أيام 5-6-7 يوليوز المنصرم، لم تكن إلا واجهة لصراع خفي بين قيادات الحزب ورغبتها في الاستحواذ التنظيمي على الحزب وتنظيماته الموازية، وبالتالي التحكم في توزيع مناصب المسؤولية ذات الارتباط بالدواوين الوزارية تحديدا، وأن اللائحتين المرشحتين للمكتب التنفيذي ومعها الأسماء المرشحة لرئاسة المجلس الوطني كانت مدعومة من تيارين في القيادة السياسية للحركة. 

وتجدر الإشارة إلى أن المواجهات العنيفة التي شهدها المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية خلفت إصابة عدد من الشباب بجروح وصفت بعضها بالخطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، دفعت امحند لعنصر إلى استدعاء السلطات الأمنية لإخلاء قاعة الاجتماع ووقف المواجهات التي شهدتها.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...