توافد السياح على أكادير يرتفع بـ14 بالمائة في أبريل

 توافد السياح على أكادير يرتفع بـ14 بالمائة في أبريل
الصحيفة - متابعة
الأثنين 10 يونيو 2019 - 22:47

سجل عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال شهر ابريل 2019 ارتفاعا بمعدل 04 ر14 في المائة ، حيث بلغ عدد الوافدين على هذه الوجهة من مختلف الجنسيات 116 ألف و 142 سائحا ، بينما بلغ عددهم في الفترة نفسها من السنة الماضية 101 ألف و 847 سائحا. 

وتفيد الأرقام الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة ، أن هذا الارتفاع يفسر بالانتعاشة التي شهدتها السوق السياحية الوطنية التي سجلت تحسنا بمعدل 32 ر 23 في المائة ، حيث بلغ عدد الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية 45 ألف و 278 سائحا في أبريل الماضي ، مقابل 36 ألف و 715 سائحا في الفترة نفسها من سنة 2018 .

وسجل ارتفاع أيضا في عدد الوافدين على مختلف وحدات الإيواء السياحي المصنفة في أكادير من السوق الفرنسية ، التي احتلت الرتبة الثانية ، وذلك بمعدل 32 ر 22 في المائة ، حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين الذين حلوا بمدينة الانبعاث في الشهر الرابع من العام الجاري 22 ألف 559 سائحا ، مقابل 18 ألف و 442 سائحا في ابريل 2018. 

وعرف توافد السياح اللألمان على أكادير في ابريل المنصرم انتعاشة بلغ معدلها 93 ر 38 في المائة مقارنة مع شهر ابريل 2018 ، حيث انتقل عدد الوافدين على أكادير من مختلف المقاطعات الالمانية إلى 12 ألف و 144 سائحا ، بينما بلغ عددهم 8 آلاف و 741 سائحا في ابريل 2018. 

كما سجل تحسن في عدد السياح الوافدين على أكادير من السوق الإنجليزية ،التي جاءت في الرتبة الرابعة وذلك بمجموع 10 آلاف و 678 سائحا في أبريل الماضي ، مقابل 7 آلاف و 932 سائحا في الشهر الرابع من سنة 2018. 

وجاءت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم في مقدمة وحدات الإيواء السياحي بأكادير التي استقبلت العدد الأكبر من السياح خلال شهر أبريل 2019 بمجموع 34 ألف و 602 من السياح ، متبوعة في الصف الثاني بالنوادي السياحية التي استقبلت 24 ألف و 387 سائحا ، ثم الفنادق الفاخرة من فئة 5 نجوم في الرتبة الثالثة حيث استقبلت 20 ألف و 820 سائحا وسائحة.

وسجل معدل الملء في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة في هذه الوجهة خلال شهر أبريل الماضي تحسنا بمعدل 86 ر 5 في المائة ، حيث ارتفع متوسط الملء إلى 16 ر 57 في المائة. 

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...