حاليلوزيتش: منتخب المالاوي يلعب بقتالية .. وإن لم نركز قد نتعرض للمفاجأة

 حاليلوزيتش: منتخب المالاوي يلعب بقتالية .. وإن لم نركز قد نتعرض للمفاجأة
الصحيفة
الأثنين 24 يناير 2022 - 18:02

نبه الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، اليوم الاثنين، إلى عدم استسغار منتخب مالاوي، قبيل مواجهته المرتقبة، مساء غد، لحساب دور ثمن نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها دولة الكاميرون.

وقال حاليلوزيتش، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المواجهة، إنه غير راض عن أداء العناصر الوطنية خلال المباراة الأخيرة أمام الغابون، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، مردفا  "مباراة الغابون الأخيرة شكلت رجة لنا جميعا، حيث ارتكبنا خلالها أخطاء كثيرة رغم سيطرتنا، إلا أننا لم نكن جيدين في تلك المواجهة".

وأكد المدرب البوسني إنه يعلم خبايا الكرة الإفريقية منذ أن كان ناخبا وطنيا لمنتخب الكوت ديفوار، مضيفا "كانت لدينا مشاكل في المجموعة التي كانت منقسمة آنذاك، وفي الأخير دفعت الثمن شخصيا. مفاتيح النجاح تكمن في التلاحم بين المجموعة والكثير من السخاء البدني والقتالية على الميدان، والمنتخب القوي هو الذي يملك كل المقومات".

وتابع "منذ مجيئي، حدثت تغييرات كبيرة على مستوى المنتخب المغربي. غدا ستكون لدينا مواجه ضد منتخب يلعب بقتالية، لديه رغبة كبيرة في تحقيق أمور إيجابية ولعب كرة جميلة"، مردفا "لا أتفق مع من يرشحون المغرب للتأهل. نعم طموحنا غدا هو تقديم مباراة جيدة، لكن الهدف الأساسي هو بلوغ الدور القادم. بالرجوع إلى التاريخ، فالمغرب سبق وأن أقصي من ثمن النهائي".

وأضاف قائلا: "علينا أن ندخل المباراة بتركيز وانضباط كبيرين، وإذا لم نحافظ على تركيزنا بنسبة 100%، طيلة فترات المواجهة، فإننا قد نتعرض للمفاجأة. فكما شاهدنا بالأمس، نيجيريا أقصيت بعد أن رشحها الجميع للفوز باللقب. بالنسبة لي، لا يوجد فريق صغير".

واختتم الناخب الوطني، بالقول "تطورت كرة القدم الإفريقية كثيرا وأتوقع أنه في العشر سنوات القادمة، ربما ينجح منتخب إفريقي في بلوغ  نهائي بطولة كأس العالم".

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...