حزب سوري يشيد بتأكيد إدارة ترامب دعمها لمغربية الصحراء ويدعو القيادة السورية لتبني نفس الموقف
أشاد الحزب السوري الحر، بالموقف الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس الثلاثاء، والذي جددت فيه التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لسيادة المغرب الكاملة على الصحراء.
وقال الحزب السوري الحر في بلاغ أصدره أمس الأربعاء، بأنه يشيد "أيما إشادة بتأكيد إدارة الرئيس دونالد ترامب لموقف الولايات المتحدة الامريكية، بشأن الاعتراف الكامل بسيادة المملكة المغربية على محافظاتها الصحراوية"، معتبرا أن "هذا الموقف يتسم بالحكمة والعقلانية والوفاء، لتاريخ العلاقات الأمريكية المغربية ذات الجذور العميقة".
كما أشار الحزب السوري المذكور في ذات البلاغ، إلى أن "هذا الموقف الأمريكي يمثل أيضاً لفتة ودية تجاه كافة البلدان العربية والإسلامية، التي طالما ساندت وحدة الشعب المغربي وسلامة أراضي المملكة"، موجها التهاني إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي على "على هذا النصر الدبلوماسي الكبير".
كما جدد الحزب السوري الحر بهذه المناسبة، دعوته إلى "القيادة السورية الجديدة، بشأن ضرورة الإسراع بقطع أي علاقات مع جبهة البوليساريو الانفصالية، والاعتراف الرسمي الكامل بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية".
ولفت الحزب في بلاغ بأنه يعد "هذا الموقف من السلطة الانتقالية في دمشق، بمثابة تلبية لمطلب شعبي سوري، وتعزيزاً لروابط الأخوة بين الشعبين السوري والمغربي، وينسجم مع الموقف العربي الجماعي الذي تتبناه جامعة الدول العربية، كما أنه يخدم المصالح العليا للدولة السورية".
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أكد الثلاثاء في لقاء جمعه بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بواشنطن على، "اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع".
وأكد الناطق بإسم وزير الخارجية الأمريكية، في بيان نشره موقع الخارجية، أنّ "الولايات المتحدة لا تزال تؤمن بأن الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن لحل النزاع".
في ذات السياق، أكد وزير الخاريجة الأمريكي، أنّ الرئيس دونالد ترامب حثّ الأطراف على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد، للتفاوض على حل مقبول للطرفين، وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستُسهّل التقدم نحو هذا الهدف.
هذا، وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قد اجتمع أمس مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد الوزيران على متانة الشراكة الأمريكية المغربية في تعزيز السلام والأمن، بقيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس.
وناقشا الوزيران التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء.
