حزب وزير العدل وصف مطالبهم بـ"المشروعة".. والد الزفزافي يحذر من تدهور وضع ابنه ورفاقه المضربين عن الطعام

 حزب وزير العدل وصف مطالبهم بـ"المشروعة".. والد الزفزافي يحذر من تدهور وضع ابنه ورفاقه المضربين عن الطعام
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأربعاء 2 شتنبر 2020 - 12:00

يدخل مجموعة من سجناء حراك الحسيمة، الأربعاء، يومهم العشرين في مسلسل إضرابهم عن الطعام وفق تأكيدات مجموعة من النشطاء الحقوقيين وكذا جمعية "ثافرا لعائلات معتقلي الريف"، وذلك احتجاجا على المندوبية العامة لإدارة السجون، في الوقت الذي دقت فيه مجموعة من الهيئات المدنية والسياسية ناقوس الخطر بخصوص سلامتهم، بما في ذلك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي ينتمي له وزير العدل محمد بن عبد القادر.

وفي بيان عممته الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بالحسيمة مساء أمس الثلاثاء، قال الحزب إنه ناقش موضوع "خوض معتقلي حراك الريف لمعركة الأمعاء الفارغة، التي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تلوح في الأفق أية بادرة لحلحلة هذه الوضعية التي تشكل، بالنسبة لعائلات المعتقلين ولعموم ساكنة الريف، أولى الأولويات، بالرغم من الوضعية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار وباء كورونا".

ووصف البيان الوضعية الصحية للمضربين عن الطعام بـ"المقلقة" محذرا من أن تنتج عن ذلك انعكاسات خطيرة على سلامتهم الجسدية، ودعا فرع الحزب المشارك في الأغلبية الحكومة أيضا إلى "ضرورة التدخل العاجل والتفاعل الإيجابي للجهات المسؤولة مع المطالب المشروعة للمضربين".

وطالب اتحاديو الحسيمة "كل القوى الحية بالبلاد إلى الاصطفاف من أجل تسوية شاملة لملف حراك الريف وطيه نهائيا، من خلال إطلاق سراح كل المعتقلين والتأسيس لمصالحة حقيقية مع الريف من خلال مشاريع تنموية فعالة، وكسب ثقة الساكنة التي عبرت بكل أشكال النضال الديمقراطي السلمي والحضاري عن مطالبها الاجتماعية".

وتزامن تعميم هذه الوثيقة مع نشر أحمد الزفزافي، والد قائد الاحتجاجات ناصر الزفزافي ورئيس الجمعية الممثلة للعائلات، لتدوينة يوم أمس أورد فيها أن "المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، المضربين عن الطعام، يعيشون وضعية جد مقلقة بمنعهم من أبسط حقوق السجين، هذا دون محاسبة الظالم"، على حد تعبيره.

وكان الإضراب قد بدأه كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المحكومين بـ20 سنة سجنا نافذا القابعين بسجن "راس الما" بفاس، بعد أن قامت الإدارة بعزلهما عن بعضهما، قبل أن يلحق بهما مجموعة من السجناء الآخرين، وهي الخطوة التي تزامنت أيضا مع محاولة الناشط بحراك الريف، أشرف موديد، وضع حد لحياته بسجن سلوان بالناظور عن طريق تناول مادة تنظيف سامة، بسبب ما وصفه أفراد من عائلته بـ"المضايقات" التي يتعرض لها.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...