خاص - المغرب يدخل سباق الترشح لاستضافة "كان2025" بعد تلقي الضوء الأخضر من الحكومة

 خاص - المغرب يدخل سباق الترشح لاستضافة "كان2025" بعد تلقي الضوء الأخضر من الحكومة
الصحيفة - عمر الشرايبي
السبت 1 أكتوبر 2022 - 14:02

أكد مصدر مطلع من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم السبت، إن المغرب قرر، بشكل رسمي، دخول سباق التباري من أجل الظفر باستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا للذكور "كان 2025"، بعد سحب التنظيم من دولة غينيا.

وأفاد المصدر نفسه، في تواصل مع موقع "الصحيفة"، أن المغرب يعتزم الترشح لاستضافة التظاهرة الكروية القارية، في انتظار فتح باب الترشيحات للدول الراغبة في ذلك، من لدن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، في غضون الأيام المقبلة.

ومن المنتظر أن تتقدم الـFRMF بملف متكامل، يضم الملاعب المصادق عليها من قبل الـCAF، بمدن الرباط، الدار البيضاء، طنجة، أكادير ومراكش، ناهيك عن البنى التحتية الرياضية وظروف الإيواء التي تزخر بها المملكة، ما جعل الاتحاد الكروي القاري يضع ثقته في الرباط لاحتضان عدة تظاهرات رياضية خلال السنوات الأخيرة، أهمها كأس أمم إفريقيا للسيدات وكأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 23 سنة، المحطة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024".

وكان الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، قد أعلن، أمس الجمعة، سحب تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 من دولة غينيا، بسبب عدم جاهزيتها لاستقبال البطولة.

وقال موتسيبي في مؤتمر صحافي، إن "غينيا لن تنظم بطولة أمم إفريقيا 2025 لأن البنية التحتية غير مستعدة لهذا الحدث بعد"، مردفا "على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته السلطات في غينيا، إلا أن الاستعدادات لا ترتقي إلى مستوى المنافسة التي تجري هناك، لذلك قررنا إعادة فتح الدعوة لتقديم الطلبات لبطولة عام 2025".

هذا، وأفادت تقارير صحافية، أن دول الجزائر والمغرب وجنوب إفريقيا، تظل على قائمة المرشحين من أجل احتضان "كان 2025"، في انتظار ترسيم ذلك عبر تقديم ملفات النرشيح لدى إدارة الـ CAF في العاصمة المصرية القاهرة.

جدير بالذكر، أنه جرت الأعراف، أن تحصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على الضوء الأخضر من لدن الحكومة المغربية، قبل تحضير ملف متكامل من أجل استضافة العرس الكروي القاري، بعد أن استضاف المغرب نسخة 1988 في وقت سابق، كما انسحب من تنظيم دورة 2015، بسبب انتشار وباء إيبولا.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...