خاص - عزيز أخنوش يقضي عطلة خاصة بجزيرة "سَرْدينيَة" الإيطالية التي يقصدها أثرياء العالم بحثا عن الخصوصية

 خاص - عزيز أخنوش يقضي عطلة خاصة بجزيرة "سَرْدينيَة" الإيطالية التي يقصدها أثرياء العالم بحثا عن الخصوصية
الصحيفة من إيطاليا
الأربعاء 6 غشت 2025 - 17:30

يقضي رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش عطلة خاصة بجزيرة "سَرْدينيَة" الإيطالية التي تعد أكبر الجزر في البحر الأبيض المتوسط التي يقصدها الأثرياء.

وشوهد أخنوش رفقة عائلته، بمن فيهم زوجته سلوى إدريسي  أخنوش، وابنه "الدي جي" أحمد أخنوش، الشهير فنيا بلقب "سبينز"، رفقة مجموعة من الأصدقاء المقربين من عائلة أخنوش وهم في إحدى المطاعم الشهيرة بجزيرة "Sardinia" ذات الحكم الذاتي التي تتبع لإيطاليا وتعد من أشهر المنتجعات الصيفية التي يحضر إليها أثرياء العالم لقضاء عطلهم الخاصة بعيدا عن الأضواء.

وفي طقوس احتفالية تُعرف بها الجزيرة الإيطالية التي توجد في عمق البحر الأبيض المتوسط، تناول أخنوش وجبة الغذاء في مطعم "NAMMOS" المعروف بوجبات السمك، وبتقديم أنواع الخمور المعتقة باهظة الثمن، وهو المطعم الذي يحتاج في الغالب لحجز مسبق، بحكم الإقبال الذي يعرفه من طرف المشاهير والأثرياء الذين يزورون الجزيرة.

وظهر أخنوش بلباس صيفي رفقة زوجته سلوى أخنوش، وسط صخب الموسيقى والرقص، حيث عمد الأمين العام لحزب التجمع الوطني ومالك مجموعة "أكوا" إلى وضع قبعة صيفية لتفادي التعرف عليه، حيث كان حذرا مع كل هاتف محمول في يد المحيطين به.

هذا، واستعان أخنوش وعائلته رفقة مرافقيه بزورق خاص يوفره المطعم لزواره ممن يطلبون خدمة خاصة لجلبهم من يخوتهم وسط البحر أو من مكان إقاماتهم بالجزر المجاورة، وهي الخدمة VIP التي حصل عليها أخنوش مسبقا عند حجزه طاولة بمطعم "NAMMOS" الذي ترك به فاتورة تفوق 3 آلاف أورو وبقشيش للندالة التي خدمتهم وصل إلى 200.

هذا، ويعد عزيزي أخنوش من أثرياء المغرب، حيث صنفته مجلة "فوربس" الأمريكية كثالث أغنى شخصية في المملكة بثروة تُقدّر بـ 1.5 مليار دولار والتي نمت بشكل كبير من خلال شركة "إفريقيا غاز" لتوزيع المحروقات التي أثير حولها الكثير من الجدل بعد أن صُنفت "إفريقيا غاز" من بين الشركات التي تلاعبت بهوامش الربح في توزيع المحروقات في المغرب وساهمت في ارتفاع اآسعار، وكذا، بارتكابها ممارسات احتكارية خلال السنوات الماضية، قبل أن تقوم بتسوية مع مجلس المنافسة  أثارت جدلا كبيرا بعد آن اضطرت لدفع 1,84 مليار درهم رفقة 8 شركا أخرى كإجراء تصالحي.

وصعد اسم أخنوش الأسبوع الماضي، بشكل ملفت بعد الخطاب الملكي لعيد العرش، الذي دعا من خلاله الملك محمد السادس، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت إلى ترأس الاجتماع التحضيري للانتخابات، وهو ما يعد سابقة لرؤساء الحكومات المغربية منذ دستور 2011، كما لم يحضر أخنوش لهذا الاجتماع الذي حضره أغلب أمناء الأحزاب السياسية، وهو ما طرح آكثر من علامة استفهام.

حيث سبق لرئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران أن ترأس هذا الاجتماع حينما كان رئيسا للحكومة، كما سبق لسعد الدين العثماني أن ترأس نفس الاجتماع حينما كان رئيسا للحكومة، في حين فضل الملك أن يكلف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بترأس هذا الاجتماع بدل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو ما فسّره البعض بوجود غضبة ملكية على تدبير أخنوش للحكومة، وكذا، في تفعيل بنود الدستور حيث تعمد في آكثر من مناسبة تهميش المعارضة، وكذا، تجميد العديد من فصول الدستور خصوصا فيما يتعلق بالجلسات الشهرية المخصصة لمساءلته حول السياسات العمومية.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

إذا كان الملك لا يثق في السياسيين فماذا بقي للشعب؟

من المشكوك فيه أن يكون السياسيون عندنا في المغرب، قد فهموا رسالة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ 18 لاعتلائه العرش، حينما تساءل قائلا: "إذا أصبح ملك ...