خلال أسبوع.. الديبلوماسية المغربية تحقق مكاسبا في قضية الصحراء بدعم غواتيمالا والصومال وجنوب السودان للوحدة الترابية للمملكة

 خلال أسبوع.. الديبلوماسية المغربية تحقق مكاسبا في قضية الصحراء بدعم غواتيمالا والصومال وجنوب السودان للوحدة الترابية للمملكة
الصحيفة من الرباط
الجمعة 23 شتنبر 2022 - 22:37

سجلت الديبلوماسية المغربية، العديد من النقاط، خلال هذا الأسبوع فيما يخص الوحدة الترابية للمملكة.

وهكذا، أعلنت كل من جمهورية غواتيمالا وجمهورية الصومال الفيدرالية، عن افتتاحهما لقنصليتين عامتين، بمدينة الداخلة، في الصحراء المغربية، هذا، مع تأكيد جمهورية جنوب السودان، عن عدم اعترافها بجبهة "البوليساريو" الانفصالية، مؤكدة من خلال بيان رسمي أنها تعترف فقط بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

هذا، وتأتي رمزية إعلان كل من جمهورية غواتيمالا، وجمهورية الصومال الفيدرالية، عن دعمهما للوحدة الترابية للمملكة المغربية، من أروقة الأمم المتحدة مع كل ما يعنيه ذلك من رسالة قوية ومباشرة كون قضية الصحراء المغربية هي محط إجماع دولي.

كما أن توقيت هذا القرار الدبلوماسي، لهاتين الدولتين المتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، كأهم تجمع دبلوماسي سنوي، هي رسالة واضحة، مفادها أن الحل الأممي كفيل بوضع حد لهذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.

ويعتبر قرار جمهورية غواتيمالا وجمهورية الصومال الفيدرالية دعمهما للوحدة الترابية للمملكة، من مقر الأمم المتحدة، له دلالاته السياسية، كما أن إعلان دولتين من قارتين مختلفتين دعمهما للوحدة الترابية للمملكة المغربية، يؤكد أن الإجماع الدولي حول مغربية الصحراء، لم يعد منحصرا على منطقة جغرافية معينة، بل يمتد حاليا إلى مختلف القارات، وهذا دليل على صوابية الطرح المغربي، وأيضا دليل على العلاقات الجيدة التي تجمع المملكة المغربية مع جميع الدول.

يأتي ذلك، ليعزز الخطوات الديبلوماسية التي قادها المغرب مع دول عديدة لتوضيح موقفها بخصوص قضية الصحراء، كان آخرها، جمهورية السودان، التي أصدرت بيانا رسميا، تنفي فيه ما تم تداوله بخصوص الاعتراف بجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان، ماييك أيي دينغ، ما تم ترويجه من طرف جبهة البوليساريو بخصوص الاعتراف بها، وسحب دعم الوحدة الترابية لللمغرب.

وفي رسالة إلى وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، دحض جنوب السودان الدعاية التي تروج لها الجزائر وجبهة البوليساريو الإنفصالية، وأعاد إجلاء الحقيقة بشأن موقفه من قضية الصحراء المغربية.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان، ماييك أيي دينغ، في رسالة رسمية موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وتم تعميمها بنيويورك، أن جمهورية جنوب السودان "تعترف فقط بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وأضاف المصدر ذاته أن جنوب السودان، وتحت قيادة الرئيس سلفا كير ميارديت، "يحيي الملك محمد السادس"، و"يجدد تأكيد عزمه على مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، بما يتيح تحقيق المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين".

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...