خوفا من تبعات الكلوروكين.. اتحاد طنجة يخضع لاعبيه المصابين بكورونا لفحص القلب

 خوفا من تبعات الكلوروكين.. اتحاد طنجة يخضع لاعبيه المصابين بكورونا لفحص القلب
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 24 غشت 2020 - 21:58

أعلن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، اليوم الاثنين، انتهاء فصول كابوس إصابة لاعبيه وطاقمه الإداري والتقني بفيروس كورونا بعد رحلة علاج طويلة، وذلك بعدما كشفت آخر اختبارات الكشف عن فيروس "كوفيد 19" التي أجريت للمصابين شفاء أغلبهم، غير أن الإدارة قررت أيضا إخضاع جميع اللاعبين لفحوصات القلب جراء وجود مخاوف من الآثار الجانبية للعلاج بواسطة الكلوروكين.

وقالت إدارة اتحاد طنجة في بلاغ إن جميع اللاعبين والأطر والتقنية والإدارية سواء المصابين بالفيروس أو غير المصابين، أجروا مسحة جديدة يوم أمس الأحد للكشف عن فيروس كورونا، وهو الفحص الذي كانت نتائجه سلبية بالنسبة للجميع باستثناء موظفين اثنين لا زالا يحملان المرض، ما يعني أن كل اللاعبين أضحوا خارج دائرة المصابين.

وفي المقابل أعلنت إدارة الفريق الطنجي أن جميع اللاعبين لن يعودوا للتدابير إلا بعد إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى إخضاعهم لتخطيط كهربي للقلب، وهو ما فسرته مصادر مقربة من أسوار النادي بوجود تخوفات من الأعراض الجانبية للاستعمال الطويل لمادة الكلوروكين خلال فترة العلاج.

وأوضحت المصادر ذاتها أن اللاعبين خضعوا لبروتوكول علاجي استمر لأسبوعين، ما ولد مخاوف من تأثيرات العقاقير المستعملة على صحة اللاعبين الذين يبذلون جهدا بدنيا كبيرا خلال المباريات والتداريب، الأمر الذي أثار قلق مجموعة من عناصر الفريق لتقرر الإدارة إخضاع الجميع لفحوصات القلب قصد طمأنتهم قبل العودة للمنافسات.

وسبق أن تحدثت تقارير صحفية محلية بطنجة عن كون أحد لاعبي الاتحاد المصابين بكورونا رفض تناول عقاقير الكلوروكين خوفا على تأثيراتها الجانبية على صحته وقدراته البدنية مستقبلا، وهو ما لم تنفه إدارة الفريق، علما أن اتحاد طنجة لا زال الفريق الوحيد الذي لم يعد لمنافسات البطولة في قسمها الأول بعد انتهاء مدة التوقف الاضطراري بسبب الجائحة.

وتستند المخاوف من التأثيرات السلبية لمادة "هيدروكسي كلوروكوين"، الموجودة في الأصل في أدوية علاج الملاريا، على تحذيرات علمية صادرة عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، كانت قد طفت على السطح بعد ترويج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه المادة كعلاج لكورونا، حيث شددت على أن استخدامه يجب أن يقتصر على المستشفيات والمراكز البحثية، كونه قد يتسبب في تأثيرات جانبية أبرزها مشاكل في ضربات القلب والانخفاض الشديد في الضغط الدموي.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...