دونالد ترامب يقيل المفتش العام في وزارة الخارجية

 دونالد ترامب يقيل المفتش العام في وزارة الخارجية
الصحيفة - وكالات
السبت 16 ماي 2020 - 9:44

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك، وهي الإقالة الأحدث في سلسلة عمليات الفصل التي جاءت في أعقاب تبرئة ترامب من تهمة الضغط على الرئيس الأوكراني من أجل تشويه سمعة منافسه في الانتخابات الرئاسية، جو بايدن، في ما عرف بمحاكمة العزل.

وقال ترامب في رسالة وجهها مساء الجمعة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "من الضروري أن أكون واثقا تمامًا فيمن أعين كمفتشين عامين، ولم يعد هذا هو الحال في ما يتعلق بالمفتش العام"، في إشارة إلى ستيف لينيك.

متحدثٌ باسم وزارة الخارجية الأميركية أكد في وقت لاحق إقالة لينيك، وقال إن السفير ستيفن أكارد، حليف نائب الرئيس مايك بنس، سيتولى المهمة خلفا لستيف لينيك.

وأوضح المتحدث أنه "في 11 سبتمبر 2019، تم تأكيد السفير أكارد من قبل مجلس الشيوخ لقيادة مكتب البعثات الخارجية في الوزارة، ونتطلع إلى أن يقود مكتب المفتش العام".

وأكارد هو موظف سابق في وزارة الخارجية، عمل مساعدا خاصا في الأمانة التنفيذية، ثم موظفا في الدائرة السياسية وموظفا عاما في سفارة الولايات المتحدة في بروكسل، وقبل ذلك، عمل موظفا قنصليا في القنصلية الأميركية في مومباي.

وكان لينيك قد بدأ وظيفته في سبتمبر 2013، وكان قبل ذلك مدعيا عاما في وزارة العدل، كما شغل منصب المفتش العام الأول للوكالة الاتحادية لتمويل الإسكان.

السناتور الديمقراطي عن ولاية نيو جيرسي والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية، روبرت مينينديز ، وصف في تغريدة الإقالة بأنها "مخزية".

وشهر فبراير الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب سفير الولايات المتّحدة لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند الذي أدلى بشهادة خلال التحقيقات التي أجراها مجلس النواب في إطار إجراءات عزله.

جاء ذلك بعد يومين فقط من تبرئة مجلس الشيوخ ترامب من التهم التي وجهها له مجلس النواب.

يذكر أن مجلس النواب أقر عزل الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر 2019 بتهمتين تتعلقان بممارسته ضغوط على الحكومة الأوكرانية لفتح تحقيق بالفساد بشأن المرشح الأبرز لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقبلة --الديموقراطي جو بايدن.

لكن مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون برّأه في ختام ثالث محاكمة عزل لرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

وبذلك، يغلَق فصلا من الإقالات بدأ الصيف الماضي، وطال جميع من قدموا شهاداتهم ضد الرئيس ترامب خلال المحاكمة الأشهر في ولايته الرئاسية.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...