دبلوماسي جزائري سابق: النظام يرفض تقرير مصير الجزائريين فكيف يُنادي بتقرير مصير "شعب آخر"

 دبلوماسي جزائري سابق: النظام يرفض تقرير مصير الجزائريين فكيف يُنادي بتقرير مصير "شعب آخر"
الصحيفة - مُتابعة
الأحد 15 نونبر 2020 - 9:00

اعتبر العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة، والديبلوماسي السابق، محمد العربي زيتوت، أن جبهة البوليساريو الانفصالية "ما كانت أن تقدم على أي خطوة في خلافها مع المغرب من دون موافقة من الجنرالات في الجزائر".

واعتبر في حوار له مع صحيفة "عربي21"  أن "النظام الجزائري يحتاج إلى عدو خارجي، خصوصا في هذه الظروف، ولكنه قد يحدث له ما حدث لجنرالات الأرجنتين، في 1982، عندما ظنوا أن محاولة استرجاعهم لجزر المالوين التي كانت تتبع لبريطانيا، قد يجمع حولهم الشعب الأرجنتيني فإذا بهم يخسرون الحرب، وبذلك انهارت الطغمة الأرجنتينية فيما بعد 1982".

زيتوت الذي عمل ديبلوماسيا سابقا في الجزائر قبل أن يقود حركة "رشاد" التي تعارض النظام الجزائري، أشار في نفس الحوار أن "البوليساريو ما كانت لتقوم بأي عمل بدون أن يكون هناك ضوء أخضر من الجنرالات." مشيرا إلى أن"الحرب ليست لا في مصلحة المغرب ولا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة الصحراويين، سواء من كانوا داخل الصحراء أو من هم في تندوف".

وأكدت الديبلوماسي الجزائري السابق الذي يقيم في لندن أن "الحرب إذا اندلعت ستكون خطرا على المنطقة برمتها، وستكون خطرا على الشعبين، وربما تؤدي إلى حرب واسعة، وليس للشعبين أي فائدة في أن تقوم حرب بين المغرب والجزائر، وبالتأكيد فإن أحرار الجزائر لن يقبلوا بأن يكون هناك توتير زائد لما هي عليه المنطقة".

مضيفا أن "الجزائر تحوم حولها أخطار كثيرة، وأعظم خطر عليها هو النظام القائم الذي يرفض تقرير مصير شعبه، إذ لا يمكن أن تنادي بتقرير مصير شعب آخر سواء عن حق أو عن باطل، وأنت ترفض تقرير مصير شعبك.. الذي يرى كمشة العسكر قوة أقرب للاحتلال منها إلى الطغيان وإن كانت تجمع بين الإثنين".

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...