ديفيد فيشر: العلاقات المغربية الأمريكية ستكون في أياد آمنة خلال إدارة بايدن

 ديفيد فيشر: العلاقات المغربية الأمريكية ستكون في أياد آمنة خلال إدارة بايدن
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 18 يناير 2021 - 13:28

قال السفير الأمريكي في المغرب، ديفيد فيشر، في خطاب صحفي قدمه صباح اليوم الإثنين بمقر السفارة الأمريكية في العاصمة الرباط، بمناسبة انتهاء مهامه كسفير للولايات المتحدة في المملكة المغربية، أن العلاقات بين بلاده والمغرب ستكون في يد آمنة خلال الفترة المقبلة تحت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن.

وصرح فيشر قائلا "أريدكم أن تعلموا أن مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية ستكون في آياد آمنة" وأضاف في هذا السياق قائلا "أنا متأكد 100 في المائة، أكرر ذلك مرة ثانية، أنا متأكد 100 في المائة أن إدارة بايدن ستعمل على تعيين شخصا عالي الكفاءة لتولي منصب السفير في المغرب، نظرا لأهمية السفارة الأمريكية في المملكة المغربية".

وأتمم فيشر على نفس الخط بأنه متأكد أن تعيين السفير الجديد من طرف إدارة بايدن، سيعمل على "إكمال الصرح الذي حرصنا على بنائه معا حتى يكون المغرب والولايات المتحدة الأمريكية على طريق النمو والازدهار معا".

ويُعتبر هذا التصريح بمثابة إشارات متفائلة على استمرار العلاقات المغربية والأمريكية في التطور خلال فترة بايدن على غرار ما جرى خلال فترة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي أقدم على خطوة مهمة لصالح المغرب في الفترة الأخيرة، بإعلان اعتراف أمريكا بالصحراء المغربية، والتوقيع على اتفاقيات لبدء مشاريع اقتصادية في جنوب المملكة.

وجدد فيشر تأكيده خلال التصريح الذي قدمه صباح اليوم، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب المغرب في استكمال وحدته الترابية، وتعترف رسميا بسيادته على الأراضي الصحراوية، وعبر عن ارتياحه بأن إدارة بايدن ستسير في ذات الاتجاه.

وقال فيشر في هذا السياق، بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تسير منذ سنوات نحو مخطط التسوية لحل هذا النزاع، وقد بدأ من الفترة الرئاسية لباراك أوباما، وهذا المسلسل يسير في تطور، وبالتالي ألمح أنه لن يكون هناك أي تغيير في المواقف والقرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية.

وتأتي هذه التأكيدات والتطمينات في ظل انتشار تقارير إعلامية في منابر إعلامية معينة تتحدث عن احتمالية تراجع بايدن عن قرار ترامب باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، إعلان بعض الدول كإسبانيا والجزائر عن رفضهما للخطوة التي اتخذتها أمريكا في هذا الاتجاه.

هذا وقد تحدث فيشر على العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث تعززت بعدة شراكات اقتصادية وعسكرية، الأمر الذي ينذر بتطور هذه العلاقات بشكل أكبر في مقبل السنوات.

جدير بالذكر، أن فيشر أعلن أنه سيرحل هو وزوجته من المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، لكنه عبر في ذات الوقت عن حبه وإعجابه الشديدين بالمملكة المغربية، وكان قد صرح سابقا أنه يرغب في اقتناء منزل في مدينة الداخلة في جنوب المغرب، بعدما أثارته المدينة بجمالها ومناظرها الساحرة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...