رئيس الأركان الجديد: الجزائر تعرضت لمؤامرة خطيرة

 رئيس الأركان الجديد: الجزائر تعرضت لمؤامرة خطيرة
الصحيفة - وكالات
الأثنين 30 دجنبر 2019 - 15:01

ترأس اللواء سعيد شنقريحة، الرئيس الجديد لأركان الجيش الجزائري، الإثنين، أول اجتماع لقيادة الجيش منذ وفاة سلفه الفريق أحمد قايد صالح قبل أسبوع.

وحسب بيان لوزارة الدفاع، "عقب تعيينه من قبل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، ترأس اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة اجتماعا لإطارات (كوادر) وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي".

وتابع: "حضر الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، رؤساء دوائر وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، المديرون ورؤساء المصالح المركزية ورؤساء المكاتب".

وحسب بيان وزارة الدفاع فقد استهل شنقريحة الاجتماع بوقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح الراحل الفريق أحمد ڤايد صالح، الذي توفي الاثنين الماضي، بعدها ألقى السيد اللواء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة أكد فيها على الدور المحوري الذي قام به الجيش الوطني الشعبي رفقة الشعب الجزائري في مواجهة المؤامرة الخطيرة التي كانت ترمي إلى ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف.

وقال "لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف".

وأضاف "إلا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية..".

إذا كان الملك لا يثق في السياسيين فماذا بقي للشعب؟

من المشكوك فيه أن يكون السياسيون عندنا في المغرب، قد فهموا رسالة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ 18 لاعتلائه العرش، حينما تساءل قائلا: "إذا أصبح ملك ...