روسيا ألغتها لمشاكلها الصحية.. دول حذفت الساعة الإضافية لفشلها ومشاكلها

 روسيا ألغتها لمشاكلها الصحية.. دول حذفت الساعة الإضافية لفشلها ومشاكلها
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 28 أكتوبر 2019 - 21:00

في الوقت الذي استيقظ فيه المغرب متأخرا، وأراد تطبيق "الساعة الإضافية" أو "التوقيت الصيفي" كتوقيت رسمي في البلد، تجارب سابقة لعدة دول، أثبتت أن "الساعة الإضافية" كوسيلة للحفاظ على الطاقة، وسيلة فاشلة، ولها مشاكل عديدة تؤثر حتى على صحة الإنسان.

أمس الأحد تجدد النقاش حول الساعة الإضافية في المغرب، بعدما أحدث تغيير أوتوماتيكي في الهواتف الذكية إرباكا كبيرا للمواطنين المغاربة، حيث عادت ساعات الهواتف إلى توقيت غرنيتش، في الوقت الذي قرر المغرب اعتماد الساعة الإضافية غرينتش زائد ساعة توقيتا رسميا معمولا به على مدار السنة.

ورغم أن الخطأ يرجع إلى أنظمة التشغيل في الهواتف الذكية بالمغرب، والتي لم تقم شركات الاتصال بتحديثها لتفادي الرجوع إلى التوقيت الشتوي (غرينتش)، إلا أن الإرباك الذي حدث أعاد الجدل مجددا على الساعة الإضافية، وأعاد سخط المغاربة على الحكومة التي طبقت القرار.

هذا الإرتباك الذي حدث في المغرب بسبب التغيير الأوتوماتيكي للساعة، تزامن مع نشر الصحيفة الإسبانية "Computer Hoy" تقريرا تنتقد فيه إسبانيا على اعتماد الساعة الإضافية رغم إثبات فشلها في عدد من الدول، حيث جاء في التقرير "إسبانيا لا تريد أن تتعلم: دول عديدة ألغت تغيير التوقيت ولم يبقى إلا دول قليلة تعتمده".

وحسب هذا التقرير، فإن دولا عديدة مثل الأرجنتين استغنت عن الساعة الإضافية في سنة 2000 بسبب مشاكلها في إرباك المواطنين في بعض المناطق بالبلاد، لكن أعادت العمل به ما بين 2007 و2009 كوسيلة للحفاظ على الطاقة، لكن سرعان ما تم الاستغناء عن الساعة الإضافية بعد اثبات فشلها في هذا المجال.

وأضاف التقرير، إن روسيا أيضا من البلدان التي استغنت عن العمل بالساعة الإضافية على مدار السنة، بسبب المشاكل الصحية التي تتسبب فيها، وقد قررت الإبقاء عليها خلال فصل الصيف فقط، والعودة إلى التوقيت الرسمي المعمول به في فصل الشتاء.

وأشار التقرير، بأن دول أخرى عديدة مثل اليابان، استغنت عن التوقيت الإضافي، وقررت الإبقاء على التوقيت المعمول به رسميا بناء على غرينتش، بسبب المشاكل التي يتسبب فيه هذا التوقيف في إرباك المواطنين.

وكان أغلب المغاربة قد رفضوا إضافة ساعة إلى توقيت غرينتش كتوقيت رسمي على مدار السنة، حيث يُجبر هذا التوقيت خروج العمال من بيوتهم في أوقات مبكرة جدا، وهو نفس الأمر مع التلاميذ الصغار، خاصة ممن يعيشون في القرى البعيدة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...