سانشيز بات الأقرب.. ملك إسبانيا يرفض إضاعة مزيد من الوقت ويُعلن الاثنين المرشح الجديد لتشكيل الحكومة

 سانشيز بات الأقرب.. ملك إسبانيا يرفض إضاعة مزيد من الوقت ويُعلن الاثنين المرشح الجديد لتشكيل الحكومة
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 1 أكتوبر 2023 - 21:48

يعتزم ملك إسبانيا، فيليبي السادس، الإعلان عن المرشح الجديد لتشكيل الحكومة في البلاد، يوم غدا الاثنين، رافضا تمديد المهلة المخصصة للمشاورات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، وبالتالي فإنه مباشرة بعد إعلان المرشح الجديد سيشرع الأخير في محاولات إقناع باقي الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة.

وحسب المصدر الإعلامي المذكور، فإن سانشيز بات هو الأقرب أن يكون المرشح الجديد لتشكيل الحكومة، باعتباره زعيم الحزب الذي حصد المرتبة الثانية في انتخابات 23 يوليوز الماضي، خلف الحزب الشعبي بقيادة ألبيرتو نونييز فييخو، الذي فشل في تشكيل الحكومة عبر جلستين للتصويت.

وكانت الجلسة الثانية في البرلمان الإسباني، قد انعقدت يوم الجمعة الماضي، وقد أخفق فييخو، في تحقيق الأغلبية لتولي منصب رئيس الحكومة الإسبانية، حيث حصل على 172 صوتا فقط، وهي نفس نتيجة تصويت يوم الأربعاء الماضي، حيث تنقصها 4 أصوات لتحقيق الأغلبية.

وحسب "أوروبا بريس"، فإن فييخو، حصل على 137 صوتا من أعضاء حزبه في البرلمان، و33 صوتا من أعضاء حزب "فوكس"، وصوتين آخرين واحد لحزب الائتلاف الكناري والثاني لحزب الاتحاد الشعبي النافاري، فيما صوت 177 عضوا ضده، 121 منهم ينتمون إلى الحزب المنافس، حزب العمال الاشتراكي.

ووفق تحليلات العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية، فإن سانشيز يبدو هو الأقرب إلى تشكيل الحكومة الإسبانية، في ظل وجود إمكانية إقناع الأحزاب الرافضة للتحالف مع فييخو، في الانضمام إليه في تحالف جديد لتشكيل الحكومة، حيث لا توجد أي مشاكل إديولوجية بين حزب سانشيز وباقي الأحزاب الأخرى، عدا الخلاف مع بعض الأحزاب الكطالونية التي تطالب بانفصال إقليم كطالونيا عن إسبانيا.

وحسب نفس المصادر، فإن سانشيز يُمكنه الحصول على أصوات الكتلة اليسارية بسهولة وهي 169 صوتا، وبالتالي تتبقى له 7 أصوات لتحقيق الأغلبية، وهذه الأصوات المتبقية توجد لدى الأحزاب المطالبة بالاستقلال في إقليم الباسك وكتالونيا، وهو ما سيفرض على سانشيز بدء مرحلة عسيرة للتفاوض معها وإقناعها.

ويُعتبر بيدرو سانشيز هو المرشح المفضل للمملكة المغربية، على اعتبار أن العلاقات الثنائية بين البلدين عرفت خلال فترته الرئاسية الأخيرة، تقدما كبيرا، خاصة بعدما دفع سانشيز بمدريد لإعلان موقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء بدعم مبادرة الحكم الذاتي.

ويُشكل استمرار سانشيز رئيسا للحكومة فرصة أخرى لتوطيد العلاقات مع الرباط، والمضي قدما نحو تنفيذ اتفاقيات خارطة الطريق الجديدة بين المغرب وإسبانيا، وهي خارطة تنبني على حسن علاقات الجوار والتنسيق والتعاون الثنائي.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...