شراكة ثلاثية لتنمية التكوين في مجال المعادن بالمغرب

 شراكة ثلاثية لتنمية التكوين في مجال المعادن بالمغرب
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 22:17

وقعت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، والمكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعـددة التخصصـات، اتفاقية شراكة بهدف إنشاء إطار للتعاون بين هذه الأطراف ومواصلة تطوير محاور التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويندرج اتفاق الشراكة هذا أيضا في سياق الإجراءات التي تم تنفيذها بموجب اتفاقيات الشراكة السابقة بين الوزارة والمكتب، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين، لاسيما في مجالات التكوين والبحث والتنمية المستدامة.

واتفق الطرفان على إنشاء دينامية جديدة للتعاون في مجال التعليم والتكوين والبحث، بالاعتماد على جامعة محمد السادس متعـددة التخصصـات وكذا مختلف مؤسسات التكوين والبحث المعنية وذلك بهدف تطوير مقاربة جديدة وتشاركية للتعليم والتكوين في مختلف المجالات، لاسيما في مجال المعادن والصناعة المعدنية، مع تشجيع البحث العلمي والتقني في هذه المجالات، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية، وإشراك مختلف الجهات الفاعلة في قطاع المعادن على المستوى الوطني.

وتعتبر التنمية المستدامة أيضا عنصرا أساسيا في اتفاقية الشراكة هذه، التي تعتزم الوزارة والمكتب من خلالها الجمع بين الجهود والكفاءات والخبرات من أجل إنشاء برنامج متكامل لحماية البيئة والتنمية المستدامة. ويهدف هذا البرنامج بشكل خاص إلى تعزيز نهج "الاقتصاد الدائري"، والمساهمة في إشراك المجتمع المدني وتنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

ويتوخى الطرفان أيضا العمل من أجل تطوير الطاقات المتجددة والحفاظ على الموارد المائية من أجل تمكين المكتب الشريف للفوسفاط من تحقيق أهدافه المتمثلة في توفير الكهرباء النظيفة بنسبة مائة في المائة والمياه غير التقليدية بنسبة مائة في المائة أيضا، عن طريق تحلية المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، في أفق 2028.

وتم خلال اللقاء نفسه توقيع اتفاقية خاصة بين الوزارة والمكتب وجامعة محمد السادس، الغرض منها إنشاء وتطوير مركز التميز الأفريقي للمناجم، الذي سيلعب دوراً رئيسياً في التكوين والبحث والتطوير في القطاع المعدني على صعيد المغرب وإفريقيا.

وسيتم إنشاء المركز بجامعة محمد السادس، وستبلغ مساحته 10.000 متر مربع، وسيتم تجهيزه بالعديد من المنصات التقنية مثل مكتبة الخرائط والتضاريس الأرضية والجيوفيزياء والمعادن، وسيعتمد على "المنجم التجريبي" لابن جرير وكذا على المختبرات والأقسام الأخرى في جامعة محمد السادس، كما سينشئ جسور تعاون مع الجامعات والمدارس المغربية والإفريقية.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...