ضمنها مغاربة.. إسبانيا تُعلن إسقاط شبكة كبيرة لغسل الأموال وتجارة المخدرات

أعلن الحرس المدني الإسباني، عن إسقاط شبكة إجرامية متعددة الجنسيات، وتتخصص في العديد من الأنشطة الإجرامية، مثل تجارة المخدرات، وغسل الأموال، وتزوير الوثائق، وحيازة الأسلحة، وتتوزع أنشطتها غير القانونية على 3 مدن إسبانية كبرى هي فالينسيا ومدريد وأليكانتي.

وحسب "أوروبا بريس" نقلا عن بلاغ للحرس المدني، فإن عملية إسقاط هذه الشبكة، أدت إلى اعتقال 49 شخصا كانوا يشكلون فيما بينهم هذه الشبكة الإجرامية وأنشطتها غير القانونية، وهم من جنسيات مختلفة، إسبانية ومغربية وبرازيلية ورومانية وإكوادورية.

وأضاف المصدر ذاته، أن المُعتقلين هم نساء ورجال، وتتراوح أعمارهم بين 17 و 52 سنة، وكانوا يعملون باسلوب هرمي، حيث كل يوجد كل شخص فوقه شخص أخر يعطيه التعليمات، والجميع يقوم بمهامه المنوطة به بشكل واضح.

وأشار بلاغ الحرس المدني، وفق أوروبا بريس، أن إسقاط هذه الشبكة النافذة، جاء بعد عدة تحقيقات انطلقت حولها منذ العام الماضي، في كل من فالينسيا حيث يوجد مقرها الرئيسي، إضافة العاصمة الاسبانية مدريد، ومدينة أليكانتي، حيث تتوزع أنشطة هذه الشبكة، في مجال غسل الأموال وتجارة المخدرات والتزوير.

وقد أدت عمليات المداهمة التي قامت بها عناصر الحرس المدني، لإقامات أعضاء الشبكة ومقراتها الرئيسية، إلى الحجز على العديد من الممنوعات، كالمخدرات مثل الحشيش والكوكايين، إضافة إلى وثائق مزورة وأسلحة ومبالغ مالية مهمة تفوق قيمتها 60 ألف أورو، وسيارات يزيد سعرها عن 290 ألف أورو.

وكشفت التحقيقات الأولية التي تُباشر مع الأعضاء المعتقلين من هذه الشبكة الإجرامية المتعددة الجنسيات، عن وجود 39 نشطا إجراميا تتخصص فيه هذه الشبكة، وبالتالي يُتوقع أن يواجه أعضائها أقسى العقوبات السجنية من طرف القضاء الإسباني.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية، كانت قد أعلنت في 2018، عن إعدادها لمخطط أمني يهدف إلى القضاء على الظواهر الإجرامية، كتجارة المخدرات وغسل الأموال، باعتبارهما من أكثر الظواهر التي تعاني منها إسبانيا.