عثمان بنجلون يبيع ضيعة فخمة في كندا بأكثر من 14,5 مليون دولار بعد 15 عاما من اقتنائها
شهدت مقاطعة كيبك الكندية مؤخرا واحدة من أبرز الصفقات العقارية التي لفتت الأنظار، بعد أن تم بيع ضيعة فخمة تعود ملكيتها لرجل الأعمال المغربي البارز عثمان بنجلون، المصنّف كأغنى رجل في المغرب، مقابل مبلغ تجاوز 14,5 مليون دولار كندي.
وبحسب موقع "جورنال دو مونتريال" فان الملكية، التي تقع عند العنوان 431 على الطريق 257 في منطقة لينغويك (Lingwick) القريبة من بلدة سكوتستاون ضمن إقليم (Le Haut-Saint-François)، تبعد نحو ساعة واحدة فقط عن مدينة شيربروك، حيث تمتد على مساحة شاسعة تتجاوز 500 هكتار، ما يجعلها واحدة من أكبر الضيعات الخاصة في المنطقة.
وتضم الإقامة الرئيسية، التي تبلغ مساحتها 19 ألف قدم مربّع على طابقين، 15 غرفة نوم و13 حماما، إضافة إلى ثلاثة مدافئ حجرية ذات طابع ريفي فاخر، كما تشمل الممتلكات مبنى مخصصا للحراس والخدم، وثلاث بنايات إضافية، فضلا عن مكان خاص بالقوارب يطل مباشرة على بحيرة موفات، حيث تمتد الضيعة على ما يقارب نصف ضفاف البحيرة.
وبحسب المصدر ذاته فقد كانت هذه الملكية تابعة لشركة O Capital Investissements Verts، المملوكة بدورها لمجموعة Global Strategic Holdings Sarl، وهي شركة استثمارية مقرها لوكسمبورغ وتعود ملكيتها إلى رجل الأعمال عثمان بنجلون، رئيس مجموعة "فينانس كوم" ومؤسس "بنك BMCE"، أحد أعرق البنوك المغربية.
وبحسب الوثائق العقارية، فإن بنجلون اقتنى العقار في يناير 2009 عبر شركة تابعة له، من مؤسسة Savane Investissement Inc.، التي كانت تحت إدارة سيدة تُدعى جاكلين رافو أوكيلي، وذلك مقابل مبلغ 9,5 ملايين دولار حينها.
وبعد مرور نحو خمسة عشر عاما، عادت الضيعة إلى السوق العقارية بسعر 15 مليون دولار، قبل أن يتم بيعها فعلياً بمبلغ 14.537.302 دولارا كنديا لشركة حديثة التأسيس باسم Domaine du lac Moffat، تتخذ من بلدة سان برنار مقرا لها، ويملكها مناصفة كل من مارك فاليير وداني مورنسي، هذا الأخير يُعد من الأسماء المعروفة في مجال التطوير العقاري بمنطقة كيبك.
وتشير بيانات الصفقة إلى أن القيمة النهائية للبيع تمثل زيادة بنسبة 53%، أي ما يعادل 5 ملايين دولار كندي إضافية مقارنة بسعر الشراء الأصلي، وهو ما يعكس تصاعد القيمة السوقية للعقارات الفاخرة في المناطق الطبيعية المحيطة ببحيرات كيبك خلال العقد الأخير.




