عرشان: الملك لا يحتاج للتصفيق، بل لدعم حزبي فعّال في قضية الصحراء دون انتظار الانتخابات 

 عرشان: الملك لا يحتاج للتصفيق، بل لدعم حزبي فعّال في قضية الصحراء دون انتظار الانتخابات 
الصحيفة - خولة اجعيفري
الأثنين 5 ماي 2025 - 16:20

قال محمود عرشان الأمين العام ومؤسس حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، إن الملك محمد السادس لا ينتظر التصفيق والإشادة، بل ينتظر من الأحزاب السياسية أن تقدم مبادرات واقتراحات ملموسة تساهم في الدفاع عن قضية الصحراء وتدعم التحرك الوطني.

 وانتقد عرشان بشدة، في كلمته على هامش الندوة الوطنية تحت شعار: “البرلمان المغربي وقضية الصحراء: نحو دبلوماسية موازية ناجعة وترافع مؤسساتي فعّال" التي احتضنها مجلس المستشارين صبيحة اليوم الاثنين، (انتقد) ضعف العلاقات التي تربط الأحزاب المغربية بالشعوب الإفريقية، معتبرا أن أداءها في هذا المجال "باهت أو منعدم"، محمّلا الأحزاب السياسية جزءا من مسؤولية هذا الفراغ.

وأكد المسؤول الحزبي، أن الأحزاب يجب أن تخرج من منطق التحركات الموسمية المرتبطة بالانتخابات، وأن تتحمل مسؤوليتها في تأطير المواطن والمساهمة الفعلية في الملفات الكبرى، وعلى رأسها قضية الصحراء، بدل ترك الملك وحده يتولى تقديم المبادرات والمشاريع.

ودعا عرشان، إلى سحب الملف من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، واستغلال شبكة العلاقات التي نسجها المغرب دوليا والتي طورها الملك محمد السادس، كما تطرق إلى المنطقة العازلة، قائلا إن الحسن الثاني أنشأها لتفادي النزاع مع الجزائر، لكن البوليساريو اليوم تستغلها وتعتبرها "أراضي محررة"، وهو ما يفرض إعادة النظر في هذه الوضعية.

وحمّل الجزائر مسؤولية خلق هذا النزاع من الأساس، مشيرا إلى أن مواصلة الصمت أو التفرج سيشجعها على مزيد من التصعيد، كما انتقد استمرار عمل بعثة "المينورسو" التي لم تعد، بحسبه، تقوم بأي دور حقيقي، خاصة في ظل ما سماه "هجمات إرهابية من البوليساريو بتنسيق مع الجزائر".

وتوقف عرشان عند ما اعتبره خطرا متزايدا من التصعيد الإعلامي والعسكري الجزائري تجاه دول الجوار، محذرا من أن الجزائر باتت تفتح ميزانيات ضخمة للتسلح وتُهيئ المسرح لتصعيد محتمل.

 وقال إن رفض موريتانيا ومصر لمخططاتها قد يدفعها إلى شن هجمات مباشرة أو غير مباشرة، مؤكدا أن اللحمة الوطنية موجودة، لكن ذلك لا يمنع من ضرورة اليقظة لمواجهة المؤامرات. وفي هذا الاطار، دعا عرشان إلى إشراك الشباب في الدفاع عن القضية، وتنويع الاقتصاد، والخروج من منطق الجمود السياسي والاعتماد فقط على المؤسسة الملكية.

القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...