على المغرب أن يقلق الآن.. هولندا تُعيد شحنة كمامات "رديئة" للصين

 على المغرب أن يقلق الآن.. هولندا تُعيد شحنة كمامات "رديئة" للصين
الصحيفة – بديع الحمداني
الأحد 29 مارس 2020 - 14:46

كشفت مصادر إعلامية دولية، أن هولندا، أعلنت عن إعادة شحنة من الكمامات الطبية إلى الصين، بعد اكتشاف أن تلك الكمامات لا توافق الشروط الصحية، وتبلغ كمية تلك الشحنة 600 ألف كمامة، كانت الحكومة الهولندية أوصت الصين بها.

وحسب ذات المصادر، نقلا عن الإعلام الهولندي، فإن المصالح الصحية في الأراضي المنخفضة، كشفت أن هذه الكمامات التي توصلت بها هولندا من الصين، رديئة من حيث الجودة والحماية، ولا يُمكن أن تحمي مستعملها من فيروس كورونا المستجد.

ووفق الإعلام الهولندي، فإن هذه الكمامات لا تناسب الوجوه عند استعمالها، كما أن الطبقات المصنوعة منها يُمكن للفيروس أن يخترقها، وبالتالي فإنها لا تحمي مستعملها على الإطلاق، وتقرر إعادتها إلى الصين لهذه الأسباب التي تتوافق مع الشروط الصحية والحماية المطلوبة.

ويأتي هذا النبأ، بعد أيام قليلة فقط من إعلان وزارة الصحة الإسبانية، عن أن شحنة الأجهزة التي توصلت بها إسبانيا من الصين، ويتعلق الأمر بمعدات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، رديئة وغير صالحة للاستعمال، نظرا لكون أن نسبة قدرتها على اكتشاف فيروس كورونا لا تتعدى 30 بالمائة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها.

وشكلت هذه الأنباء صدمة كبيرة لعدد من البلدان العالمية، بسبب اقتنائها لعدة أجهزة ومعدات من الصين الشعبية، لاستعمالها في محاربة فيروس كورونا المستجد. ويبدو أن المغرب من ضمن هذه البلدان التي يجب أن تقلق الآن بشكل جدي، باعتباره توصل مؤخرا بشحنة مساعدات طبية من الصين لاستعمالها في محاربة فيروس كورونا في البلاد.

وكانت المساعدات التي توصل بها المغرب من الصين في 23 مارس الجاري تشمل 15 ألف زوج من القفازات الطبية و20 ألف كمامة N95 و2000 بدلة واقية وغيرها من المستلزمات الطبية التي تتزايد الحاجة إليها، خاصة الأطباء والممرضين الذين يوجدون في الخطوط الأمامية.

وتلقى في ذات اليوم أيضا، 5000 كاشف لفيروس كورونا الجديد، وتم إرسال الكواشف إلى المختبرات المغربية لتلبية النقص في الكواشف الناتج عن تطور وضع تفشي فيروس كورونا الجديد المتسارع في المملكة المغربية.

ويرى مراقبون، أن المغرب يجب عليه الآن أن يتأكد من أن الكواشف الخاصة باكتشاف فيروس كورونا المستجد، التي توصل بها من الصين، بأنه تعمل بشكل جيد، إضافة إلى الكمامات التي قد تكون غير واقية من الفيروس.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...