غسان سلامة يهاجم "نفاق" بعض دول مجلس الأمن إزاء الملف الليبي

 غسان سلامة يهاجم "نفاق" بعض دول مجلس الأمن إزاء الملف الليبي
الصحيفة - أ.ف.ب
الخميس 2 يوليوز 2020 - 10:55

ندد المبعوث السابق للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة بـ"نفاق" بعض الدول في مجلس الأمن الدولي، متهماً إياها بـ"طعنه في الظهر" في ملف الأزمة الليبية المتعثر.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تشهد ليبيا حالة من الفوضى. ومنذ 2015 تتنازع سلطتان على الحكم: حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السرّاج ومقرها طرابلس (غرب) وحكومة موازية تدعم المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.

وقال في مقابلة مع "مركز الحوار الإنساني"، إنه "طعن في الظهر من جانب غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي".

وأضاف "لم أعد أملك أي دور (...) ففي اليوم الذي هاجم فيه طرابلس، حظي (حفتر) بدعم غالبيتهم، في حين كنا نتعرض للانتقاد في ليبيا لأننا لم نوقفه".

ومنذ تسميته رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في حزيران/يونيو 2017، حاول سلامة تحقيق تقدم في المحادثات بين طرفي النزاع لإيجاد حل، لكنها تعثرت أكثر من مرة.

وقوضها خصوصاً هجوم حفتر في نيسان/ابريل 2019 على طرابلس قبل أيام من مؤتمر ليبي-ليبي كانت تعد له الأمم المتحدة قبل ذلك بمدة طويلة بمساعدة "مركز الحوار الإنساني".

واعتبر سلامة أن هجوم حفتر الذي أطلق بدعم عسكري من مصر والإمارات وروسيا كما بدعم فرنسي تنفيه باريس، "أدى إلى توقف عملية السلام التي عملنا عليها لمدة عام كامل".

وأضاف "هنا تفهمون(...)أن نفاق تلك الدول، في هذه المرحلة، وصل إلى مراحل تجعل من عملكم إشكالياً جداً".

وبحسب الديبلوماسي اللبناني، "فإن دولاً مهمة لم تكتف فقط بدعم حفتر، بل تواطأت عمداً ضد عقد المؤتمر الوطني" في غدامس (جنوب)، مضيفاً "لم يكونوا يريدون أن يعقد" المؤتمر.

وقال سلامة "أنا غاضب جداً!"، معتبراً أن النظام الدولي القائم حالياً "متضعضع تماماً"، خصوصاً في ما يتصل "بالتدخل العسكري المباشر في نزاعات محلية".

وأعرب عن أسفه إزاء أن "قادة دول مهمة (في هذا العالم) لم يعد لديهم أي ضمير".

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...