قبل مواجهة "لاروخا" لـ"أسود الأطلس".. هذه نقاط قوة وضعف المنتخب الإسباني في مواجهته التاريخية للمنتخب المغربي
يواجه المنتخب الوطني المغربي، الثلاثاء المقبل، منتخب إسبانيا، في مواجهة متجددة، يحتضنها ملعب "المدينة التعليمية"، لحساب مباريات دور ثمن نهائي بطولة كأس العالم بقطر.
المنتخب الإسباني، الذي حل وصيفا في مجموعته الخامسة، برصيد 4 نقاط، خلف المنتخب الياباني، يملك ضمن خطوطه أسلحة قوية كما يتوفر على نقط ضعف عدة.
نقط قوة "لاروخا"… فتوة الوسط وتجربة المجموعة
يثق المدرب لويس انريكي كثيرا في شبابه، لدرجة وضع ثنائية بيدري وغافي، في خط وسط ميدان منتخب "لاروخا"، وذلك في المواجهات الثلاث لدور المجموعات، أمام كوستاريكا وألمانيا ثم اليابان.
اللاعبين الحاصلين، تواليا، على جائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب، خلال موسمين متتالين، يحملان وزر منتخب بأكمله، إلى جانب مواطنهما سيرخيو بوسكيتس، زميلهما في برشلونة.
مزيج من الفتوة والتجربة، لم يبهر متابعي "المونديال"، خاصة في المواجهتين أمام ألمانيا واليابان، إلا أن الإسبان متفائلين بالذهاب بعيدا بهذه المجموعة.
لويس إنريكي، يعول على تجربة جوردي ألبا وسيزار أزبيليكويتا، من أجل مواكبة شباب آخربن، على غرار أليخاندرو بالدي، الظهير الأيسر لفريق برشلونة أو نيكو ويليامس، جناح أنليتيكو بيلباو.
قوة المنتخب الإسباني، تكمن أيضا في لحمة وهدوء المجموعة، حيث أن أغلب اللاعبين يمارسون في أندية كبرى ومتعودين على ضغط المباريات الكبيرة كما هو الحال في "الموتديال" بقطر.
نقط ضعف المنتخب الإسباني.. الشك وهاجس قلة التجربة
هو جيل جديد من اللاعبين ذلك الذي يملكه المنتخب الإسباني خلال "مونديال قطر 2022"، أغلب لاعبيه الأساسيين يلعبون "المونديال" لأول مرة في تاريخهم، كما هو حال غافي وبيدري وداني أولمو وإنياكي ويليامس وبالدي.
قلة التجربة الدولية لعناصر منتخب "لاروخا" قد تظهر في مباريات حاسمة مثل المواجهة الأخيرة أمام اليابان، والتي ضيعت فيها كتيبة انريكي فرصة تصدر المجموعة.
ويبدو من المؤكد أن أنصار المنتخب الإسباني لن يمنحوا ثلاثي "البارصا" فرصة جديدة، كما هو الحال عند العثرة في دوري أبطال أوروبا، على سبيل المثال، لأنه في بطولة على غرار كأس العالم، لا مجال للخطأ، لاسيما وأن البطولة دخلت أدوارها النهائية.
شبح المواجهة السابقة في كأس العالم بروسيا سنة 2018، وإن كانت جل العناصر الحالية لم تحضر تلك المباراة أمام المغرب، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات، إلا أن هذا اللقاء سيكون أيضا حاضرا في النقاش بين إنريكي ولاعبيه، كما سيكون "سيناريو" تلك المباراة هاجسا مؤرقا من أحل تفاديه لدى الإسبان.
