كندا تعلن انضمامها إلى فرنسا وبريطانيا في الاعتراف بدولة فلسطين
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في شتنبر المقبل، مما يزيد الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وجاء هذا الإعلان أمس الأربعاء، بعد أن ذكرت فرنسا الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطينية، وأعلنت بريطانيا لاحقا أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة ما لم يتوقف القتال في غزة بحلول ذلك الوقت.
وقال كارني "نعمل مع آخرين للإبقاء على فرص حل الدولتين، ومنع تطور الوقائع على الأرض، والقتلى على الأرض، والمستوطنات على الأرض، ومصادرة الأراضي على الأرض، إلى حد يجعل هذا الأمر مستحيلا".
وأضاف للصحفيين أن خطوة بلاده مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات من بينها التزامات بإصلاح الحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 "لا يمكن أن يكون لحماس أي دور فيها".
وتعكس الإعلانات الصادرة عن بعض أقرب حلفاء إسرائيل الغضب الدولي المتزايد إزاء الأزمة الإنسانية المزرية في غزة، وقد حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف فعليا في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إسرائيل ترفض تصريح رئيس وزراء كندا"، وأضافت أن "تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس، ويضر بالجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ولوضع إطار عمل لتحرير الرهائن".