لخلق فرص الشغل.. حزب إسباني يُطالب حكومة سانشيز بتسريع وتيرة صناعة سفينة حربية لفائدة المغرب

 لخلق فرص الشغل.. حزب إسباني يُطالب حكومة سانشيز بتسريع وتيرة صناعة سفينة حربية لفائدة المغرب
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 28 أكتوبر 2022 - 12:00

طالب الحزب الشعبي الإسباني عبر ممثله في إقليم قادس، خوانشو أورتيز، من حكومة بيدرو سانشيز، بتسريع وتيرة الإجراءات الخاصة بالعقد المتعلق بصناعة سفينة حربية لفائدة القوات المغربية، من أجل الشروع في عملية الإنجاز الكفيلة بخلق العشرات من فرص الشغل وساعات العمل في قادس.

وحسب الصحافة الإسبانية، فإن الأمر يتعلق بالصفقة التي كان قد أبرمها المغرب مع شركة نافانتيا الإسبانية في يناير من العام الماضي، عندما أعلنت وزيرة المالية، ماريا خيسوس مونتيرو، عن إبرام شركة "نافانتيا" الإسبانية عقدا مع المغرب، من أجل بناء سفينة حربية لصالح البحرية الملكية المغربية، بقيمة تصل إلى حوالي 150 مليون أورو.

وقال المسؤول الحزبي الإسباني المذكور، أن البدء في إنجاز هذه السفينة سيخلق على الأقل 250 فرصة عمل مباشر، إضافة إلى الملايين من ساعات العمل، وذلك على مدار سنوات، الأمر الذي سيكون له آثار إيجابية على العديد من الأسر الإسبانية في مناطق معينة بقادس.

وكانت صحيفة إلباييس الإسبانية، قد كشفت في تقرير سابق، أن السفينة الحربية البحرية التي طلبها المغرب من شركة نافانتيا، يبلغ طولها 80 مترا، ووزنها 1,500 طن، وتستوعب 80 شخصا كأعضاء الطاقم، لكن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين في أبريل من سنة 2021 إلى غاية مارس 2022، تسببت في تعليق انطلاق عملية الإنجاز.

وأشار المصدر الأخير، أن هذا النوع من السفن البحرية، يتم استخدامها في مراقبة السواحل، والقيام بعمليات الإنقاذ حيث تحتوي على ساحة خاصة بنزول المروحيات، إضافة إلى أنها يُمكن أن تُستخدم في اعتراض القوارب في أعالي البحار، خاصة قوارب الهجرة السرية.

وأضافت صحيفة إلباييس، أن هذه الصفقة التي أبرمها المغرب مع الشركة الإسبانية المذكورة لبناء السفينة البحرية الحربية، تأتي بعد 35 سنة، أي أكثر من 3 عقود، على أخر قطعة بحرية اقتناها المغرب من ذات الشركة الإسبانية المتخصصة في بناء السفن والقطع البحرية التي تُستخدم في المجالين العسكري والمدني، حيث كان قد وجه أنظاره إلى فرنسا لاقتناء السفن البحرية.

وتدخل هذه الصفقة ضمن عملية التحديث الواسعة التي تقوم بها المملكة المغربية لفائدة قواتها المسلحة على مختلف الأصعدة، ومن المتوقع أن دخول هذه السفينة إلى حيز الخدمة سيرفع من قدرات القوات البحرية المغربية، لمواجهة العديد من القضايا، من أبرزها الهجرة السرية وتهريب المخدرات.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...