ماكرون: علاقاتنا مع المغرب شهدت "محطة حاسمة" قبل سنة وسُعداء بتوطيدها
أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التذكير برسالته الموجهة قبل عام إلى الملك محمد السادس، التي أعرب فيها عن دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء.
وتوصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، والتي ذكرت بالموقف الفرنسي وانعكاساته على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب ماكرون، في هذه البرقية، للعاهل المغرب عن "متمنياته بالصحة والسعادة والتوفيق"، مبرزا مشاعر "الصداقة العميقة والمتينة التي تكنها فرنسا وشعبها للمملكة وللشعب المغربي".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس جعل المغرب، منذ اعتلائه العرش، "بلدا متطلعا إلى المستقبل، مفعما بالإرادة وحافلا بالمشاريع، وشريكا موثوقا يسهم بفعالية في التعاون الدولي الذي تفرضه تحديات القرن الحالي".
وأعرب عن "سعادته البالغة" بتوطيد العلاقات بين البلدين، التي شهدت "محطة حاسمة" قبل سنة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك العرش.
ونوه ماكرون بما تحقق من منجزات في إطار "الشراكة الاستثنائية الوطيدة التي تم التوقيع عليها بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر الماضي إلى المغرب"، بدعوة من الملك محمد السادس.
وبعدما أعرب عن ثقته في كل ما ستثمره هذه العلاقة الفرنسية - المغربية، أكد الرئيس الفرنسي للعاهل المغربي عزمه على "مواصلة العمل بتفان من أجل تحقيق الأهداف الكبرى لطموحنا المشترك".