ماكي سال يستعد للانتقال إلى المغرب رفقة زوجته للاستقرار بمراكش مباشرة بعد تسليم المهام للرئيس السنغالي الجديد

 ماكي سال يستعد للانتقال إلى المغرب رفقة زوجته للاستقرار بمراكش مباشرة بعد تسليم المهام للرئيس السنغالي الجديد
الصحيفة من الرباط
الأحد 31 مارس 2024 - 12:00

شرع الرئيس السنغالي المنتهية ولايته، ماكي سال، في الإعداد للرحيل عن البلاد والاستقرار بالمغرب رفقة زوجته، وذلك مباشرة بعد تسليم مهام الرئاسة بشكل رسمي إلى الرئيس الجديد المنتخب، باسيرو ديوماي فاي، وذلك تنفيذا لتعهد كان قد أطلقه قبل أسابيع من إجراء الاستحقاقات الرئاسية.

وقال مجلة "جون أفريك" إن سال اختار الاستقرار مع زوجته في بلد آخر في القارة الإفريقية من أجل التفرغ لأنشطته الجديدة، وذلك مباشرة بعد انتهاء عهدته بتاريخ 2 أبريل 2024، وهذا البلد لن يكون سوى المغرب، الذي سبق أن أعلن أمام وسائل الإعلام مُسبقا رغبته في الاستقرار به.

ووفق المصدر نفسه، فإن سال البالغ من العمر 62 عاما اختار الانتقال إلى مدينة مراكش، وهي المدينة التي يُحبها وكان يزورها كثيرا رفقة عائلته في السنوات الأخيرة، كلما كان جدول أعماله يسمح له بذلك، مبرزا أنه يبحث عن تقاعد سياسي ويرغب في بدء مرحلة جديدة من حياته.

وفي فبراير الماضي، أعلن سال أنه اختار المغرب للاستقرار به بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد، في خطوة من ساهمت في وضع نقطة النهاية للأزمة السياسية التي تسبب فيها قراره تأجيل الانتخابات الرئاسية، قبل أن تسقطه المحكمة الدستورية.

وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني حاوره خلاله مجموعة من الصحافيين السنغاليين، سُئل سال عن وجود إمكانية لاستقراره في المغرب بعد خروجه من القصر الجمهوري، وتحديدا في مراكش حيث يملك إقامة، ليجيب مبتسما "نعم، من الممكن، نعم، لأنني أحب كثيرا المغرب".

وأورد الرئيس السنغالي أنه كان رئيسا للبلاد من سنة 2012 إلى سنة 2019 في ولايته الأولى (مدتها 7 سنوات)، وأعيد انتخابه لولاية ثانية (من 5 سنوات) انطلقت في 2 أبريل 2019، وبالتالي تنتهي في 2 أبريل 2024، وهو التاريخ الذي سيُغادر فيه السلطة بشكل رسمي.

وبتلك التصريحات أنهى الرئيس سال الأزمة دخلت فيها البلاد نتيجة محاولته تأجيل الانتخابات الرئاسية، ممهدا لإجراء الاستحقاقات خلال الأسابيع الموالية، وقبل أن يُكم مدة ولايته، وهو الأمر الذي التزم به بالفعل متيحا المجال لديوماي فاي، البالغ من العمر 44 سنة، للوصول إلى الرئاسة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...