مباريات المنتخب تلعب لأول مرة في جهة الشرق
من المرتقب أن تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ببرمجة المباريات المقبلة للمنتخبين المغربي الأول والمحلي، على غير العادة، في شرق المملكة، حيث من المنتظر أن يتم الكشف عن البرنامج النهائي، الخاص بفترة التوقف الدولية "فيفا"، مطلع الأسبوع المقبل.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصدر جامعي مسؤول، أن الملعب الشرفي بمدينة وجدة، يبقى المرشح الأول لاستضافة المباراتين الإعداديتين للمنتخب المغربي الأول، أمام كل من المنتخب الغابوني، في 11 أكتوبر المقبل ثم المنتخب الغابوني، في 15 من الشهر ذاته.
من جانبها، أكدت المصادر نفسها، أن الملعب البلدي لمدينة بركان، سيكون مسرحا للمبراة الحاسمة التي ستجمع المنتخبين المحلي المغربي بضيفه الجزائري، يوم 18 أكتوبر المقبل، لحساب إياب دور التصفيات الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشأن"، المقررة في دولة الكاميرون، مطلع سنة 2020.
هذا ومن المنتظر أن يتخذ المنتخبان الوطنيان، منتجع مدينة السعيدية، مقرا للمعسكر الإعدادي المقبل، نظرا لقربه من مدينتي وجدة وبركان،
بالإضافة إلى ما يوفره من ظروف الراحة للنخبة الوطنية، في انتظار حسم التفاصيل المتعلقة بذلك مع الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، مدرب المنتخب الأول والحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي.