مثقفون جزائريون ومغاربة يدعون لتغليب الحكمة عقب أزمة الكركرات

 مثقفون جزائريون ومغاربة يدعون لتغليب الحكمة عقب أزمة الكركرات
الصحيفة من الرباط
السبت 21 نونبر 2020 - 7:38

دعا مثقفون من المغرب والجزائر، إلى "إعلاء صوت الحكمة" بين الشعبين والابتعاد عن التنافر وما يُغذي التوتر، عقب التطورات في إقليم الصحراء.

جاء ذلك في بيان يحمل توقيع 8 مثقفين من البلدين، الجمعة، حيث جاء في البيان: "لا نزعم محو الخلافات بجرّة قلم، ولا إنكارها، لكن سبيل حلها هو الحوار في دائرة المصلحة المشتركة التي لا تزري بأي طرف، سواء اتخذ الحوار شكلا رسميا مباشرا، أو من خلال مساعي حميدة، أو بشكل موازي غير رسمي، غايته، أيا كان مصدره، تغليب صوت الحكمة والعقل".

ولفت البيان إلى أن "المنطقة تتأثر بنزاع الصحراء وتداعياته لزهاء خمسين سنة، مما عطّل مشروع وحدتها، وعمّق الجفاء بين قطبيها الجزائر والمغرب".

وأوضح أن "البديل لإيجاد حل لقضية الصحراء ليس هو المواجهة أو الصدام".

والموقعون على البيان، من المغرب كلا من القيادي بجيش التحرير المغربي محمد بن سعيد آيت إيدر، والكاتب حسن أوريد، والمحامي عمر محمود بنجلون، بالإضافة إلى ثريا لحرش، عضو مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان).

ومن الجزائر وقع كل من حسني عبيدي، أستاذ بجامعة جنيف مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط، والكاتب ناصر جابي، وقادر عبد الرحيم أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات السياسية بباريس، والكاتب الصحفي أكرم بلقايد.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...