مزوار يُنوّه ببرنامج "تحدي الألفية" الذي موّل مَشاريع بمليار دولار بالمغرب

 مزوار يُنوّه ببرنامج "تحدي الألفية" الذي موّل مَشاريع بمليار دولار بالمغرب
الصحيفة من الرباط (الصورة من الأرشيف)
الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 9:05

أشاد صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالتعاون مع وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، مؤكدا أن المشاريع موضوع "الميثاق الثاني" تتقاطع تماما مع محاور ولاية رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خاصة تلك المتعلقة بالرأسمال البشري وتحسين مناخ الأعمال.

ودعا مزوار في هذا الإطار إلى ضرورة إحداث خلية مشتركة تكمن مهمتها في تيسير التبادل المستمر للمعلومات واليقظة الاستراتيجية، داعيا وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب إلى الانضمام إلى منصة "الاتحاد العام لمقاولات المغرب -المؤسسات الدولية ".

وشكل اللقاء الذي ترأسه أمس الاثنين بالدار البيضاء صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعبد الغني لخضر المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، فرصة سانحة لتسليط الضوء على الامكانات والفرص التي يوفرها "الميثاق الثاني" الموقع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وتم التأكيد خلال هذه الاجتماع على أن هذه الفرص تتجلى في عدة مجالات سواء من حيث المساهمة في الأوراش الوطنية مثل التكوين المهني وتطوير المناطق الصناعية المستدامة أو من حيث المشاركة في تنفيذ هذه الأوراش في إطار طلبات العروض التي تطلقها وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.

ومن جانبه، أبرز عبد الغني الأخضر الدور الذي اضطلع به القطاع الخاص، ممثلا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال مرحلة تطوير المشاريع موضوع "الميثاق الثاني" مع هيئة تحدي الألفية، وذلك من خلال تبني مقاربة تشاركية متفردة سمحت بانخراط قوي للقطاع الخاص وبلورة جماعية لمختلف المشاريع.

كما ذكر بأن هذه المقاربة التشاركية قد تم تكريسها لاحقا خلال مرحلة التنفيذ والتتبع لمختلف مشاريع "الميثاق الثاني"، وخاصة من خلال تواجد الاتحاد العام لمقاولات المغرب في جهاز حكامة الوكالة المتمثل في مجلس التوجيه الاستراتيجي، واللجان التقنية، ولجان القيادة. 

أما ستيفاني مايلي القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرباط فقد ركزت في مداخلتها على الأهمية التي توليها هيئة تحدي الألفية لفرص التعاون المستقبلية مع القطاع الخاص في إطار "الميثاق الثاني"، لاسيما بهدف تجويد التكوين المهني، وتعزيز قابلية تشغيل الشباب المغاربة، وتقديم الدعم المالي لمؤسسات التعليم الثانوي بغية تحسين معارف التلاميذ وتنمية مهاراتهم الشخصية، وكذا تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير وتدبير مناطق صناعية جديدة. 

وقالت أنه "بفضل دعم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فإن استثماراتنا المشتركة في مجالي العقار والتربية من شأنها أن تدعم الموجة المقبلة من النمو الاقتصادي في المغرب".و من جهته، قدم السيد والتر سيوفي المدير المقيم لهيئة تحدي الألفية في المغرب لمحة عامة حول مهمة هيئة تحدي الألفية التي تتبنى نموذجا مبتكرا في مجال دعم التنمية، يهدف إلى مساعدة البلدان الشريكة المؤهلة على الحد من الفقر من خلال برامج مصممة خصيصا لتعزيز النمو الاقتصادي. 

وأوضح أنه منذ إنشائها قبل 15 عاما مضت، نجحت هيئة تحدي الألفية، الذي يرتفع مجموع استثماراتها إلى 12 مليار دولار، إلى حد كبير في توسيع أنشطتها في إفريقيا التي تستأثر بثلثي هذه الاستثمارات، والتي يحوز المغرب فيها على الحصة الأكبر بأزيد من مليار دولار بين الميثاق الأول المبرم في سنة 2013 (698 مليون دولار) والميثاق الحالي (450 مليون دولار). 

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...