مسؤول إسرائيلي يشارك بـ"هوية سرية" في مؤتمر حول "الإرهاب" بمراكش

 مسؤول إسرائيلي يشارك بـ"هوية سرية" في مؤتمر حول "الإرهاب" بمراكش
الصحيفة – حمزة المتيوي
السبت 7 مارس 2020 - 12:03

عاد موضوع تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل إلى الواجهة بعد الكشف عن مشاركة مسؤول إسرائيلي في مؤتمر دولي احتضنته مدينة مراكش مؤخرا، وهو الأمر الذي لم يحظ فقط باهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بل أيضا بمباركة وزارة الخارجية الأمريكية التي أشارت إلى أن ممثل إسرائيل جالس ممثلي مجموعة من الدول العربية.

وأوردت شبكة "i24" الإسرائيلية أن المسؤول الإسرائيلي الذي لم يتم ذكر اسمه "لأسباب أمنية" شارك في قمة مجموعة عمل "وارسو" لمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع التي احتضنتها مدينة مراكش يومي 5 و6 مارس الجاري، والتي تسبق انعقاد مؤتمر "وارسو" الوزاري المقرر هذه السنة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مذكرة بأن إسرائيل تعد واحدة من بين أكثر من 50 دولة منتمية لهذه المجموعة التي تعمل على "تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط".

وأشادت الخارجية الأمريكية بالمشاركة الإسرائيلية في هذه القمة وذلك في أعقاب انتهاء أشغالها أول أمس الخميس، مبرزة من خلال البيان الختامي الذي نشرته عبر موقعها الرسمي أن دولا عربية أخرى جالست المسؤول الإسرائيلي على طاولة النقاش، ويتعلق الأمر بكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والكويت والبحرية واليمن، وأيضا جامعة الدول العربية، إلى جانب المغرب البلد المنظم.

وأجمعت البلدان والمنظمات المشاركة في مؤتمر مراكش، في البيان المشترك الذي صدر عن القمة أول أمس الخميس على "التهديد المتغير الذي يمثله تنظيم القاعدة"، مشيرا إلى عن عدة مبادئ للمساعدة في تعزيز "التعاون الجماعي من جانب المشاركين، لاستخدام نهج شامل ضد التغيير المستمر والمتطور لتهديدات التنظيم".

ووفق البيان الختامي، فإن الدول المشاركة ناقشت "التهديد المتغير باستمرار الذي يشكله تنظيم القاعدة والمؤسسات التابعة له" واعترفت بمجموعة من "الجهود التي يمكن تبنيها لمواجهة هذا التهديد القوي، بما في ذلك الترويج لمجموعة من المبادئ غير الملزمة"، وأضافت الوثيقة أن المشاركين "تبادلوا وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مواجهة تنظيم القاعدة وناقشوا التهديدات من الجماعات الإرهابية الأخرى". 

لكن "تنظيم القاعدة"، لم يكن الموضوع الوحيد الحاضر في النقاش، حيث إن المشاركين ناقشوا أيضا "التهديدات" الصادرة عن دول وتنظيمات أخرى، إذ حسب الوثيقة الختامية فإن مجوعة من الوفود نبهت إلى "الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران وأتباعها، وخاصة حزب الله، والحاجة إلى مواجهة الدعم الإيراني المستمر للجماعات الإرهابية".

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...