مقتل شخص بقصف لقوات حفتر على أحياء طرابلس

 مقتل شخص بقصف لقوات حفتر على أحياء طرابلس
الصحيفة - الأناضول
الخميس 14 نونبر 2019 - 18:35

قتل شخص وأصيب 6 آخرون، الخميس، في قصف لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، استهدف منازل مدنيين، جنوبي العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، للتصدي لهجوم قوات حفتر على طرابلس، عبر حسابها على "فيسبوك".

وبحسب المصدر ذاته، أسفر قصف صاروخي عشوائي لقوات حفتر، على حي الزهور، بمنطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس، عن مقتل وجدي مصطفى الشويهبي (45 عاما)، بعد استهداف منزله.

وأضاف البيان، أن الهجوم الذي نفذته "مليشيات حفتر المدعومة بالمرتزقة الروس"، بصواريخ من نوع غراد، واستهدف منازل المدنيين أسفر أيضا عن إصابة 6 آخرين.

ونشر المركز الإعلامي لـ "بركان الغضب"، صورا قال إنها تظهر حجم الدمار الذي خلفه هجوم حفتر، العشوائي على الأحياء السكنية جنوبي العاصمة.

وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت قوات حكومة الوفاق، أن سلاحها الجوي تمكن من قتل ثمانية من مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية، قالت إنهم يعملون لصالح قوات حفتر.

وكانت هذه المرة الأولى التي تعلن فيها قوات الوفاق مقتل مرتزقة يعملون بالشركة الروسية المذكورة في ليبيا.

وقبل ذلك بيومين كشف وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، في لقاء خاص بث على قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) عن قيام الإمارات، بمد حفتر بمرتزقة من شركة روسية، وآخرين من ميليشيا "الجنجويد" السودانية (قوات الدعم السريع).

لكن موسكو والخرطوم، نفتا وجود قوات لهما في ليبيا.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس المستمر جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، وتسعى حاليًا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...