ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في وضع كارثي قبل إعلان "كاف" عن احتضانه لنهائي كأس الكونفدرالية
ظهر المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في صورة شاحبة، بعد رفع حالة الحجر الصحي واقتراب موعد استئناف النشاط الكروي، خاصة على مستوى حالة العشب، مما استنفر معه القائمين على إدارته، في ظل قلق مسؤولي فريق الجيش الملكي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأضحى عشب الملعب "الأميري" يميل للون الأصفر بشكل كبير مع ظهور بعض البقع الفارغة في أجزاء متفرقة من رقعته، بسبب الإهمال الذي طاله، طيلة الأشهر الأخيرة، خاصة في ظل توقف إجراء المباريات بسبب تفشي وباء "كورونا" المستجد.
ورجحت مصادر مطلعة لـ"الصحيفة" أن الحالة المتردية لأرضية ميدان المركب، راجعة إلى التقلبات المناخية، خلال الأشهر الماضية، حيث لم يتسن للقائمين على تدبير المرفق الرياضي، تركيب العشب الخاص بالحرارة المرتفعة مع اقتراب فصل الصيف، بسبب الأمطار الأخيرة والجو المتقلب الذي ميّز فترة الحجر الصحي، مما تسبب في تغير لون العشب ورداءة جودته.
ومن المنتظر أن تتحرك الجهات المختصة على تدبير الملعب من أجل تدارك الأمر، خاصة وأن الأخير مقبل على استضافة مباريات فريق الحيش الملكي، بداية من شهر غشت المقبل، بالإضافة إلى كونه مرشحا لاستقبال مباراة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المزمع إقامتها في نهاية شهر شتنبر، في انتظار ما سيقرره المكتب التنفيذي ل ال"كاف" خلال اجتماعه، الثلاثاء المقبل.
جدير بالذكر أن ملعب المجمع الرياضي بالرباط، يعيش حالة من التخبط الإداري، حيث لا يتوفر المرفق على مدير له، كما هو حال باقي الملاعب الكبرى بالمغرب، على غرار طنجة وأكادير، في انتظار إلحاقه ضمن المرافق المسيرة من قبل الشركة الوطنية لانجاز وتدبير الملاعب الرياضي "سونارجيس".
تبقى الإشارة إلى أن الاتحاد العربي لكرة القدم، يعول على جاهزية ملعب الأمير مولاي عبد الله، من أجل استضافة المباراة النهائية لكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، في انتظار تحديد الجدولة الزمنية الجديدة، بناء على المتغيرات التي طرأت على المسابقة بسبب تداعيات جائحة "كورونا".




