مناصب وزارية ببلجيكا تدخل سياسيين من أصول مغربية في حلبة مصارعة

 مناصب وزارية ببلجيكا تدخل سياسيين من أصول مغربية في حلبة مصارعة
الصحيفة من الرباط
الخميس 4 يوليوز 2019 - 12:00

انتهت الانتخابات البلجيكية في ماي الماضي، إلا أن الصراعات السياسية على المناصب الوزارية ما تزال قائمة، حيث لم يصل التفاوض  بين السياسيين داخل الأحزاب إلى أي نتيجة حول من سيحصل على المناصب الوزارية داخل الأحزاب المتفوقة.

وبالرغم من  حصول المغاربة على عدد أصوات مهمة بالحزب الاشتراكي البلجيكي، سيضطر الحزب إلى التضحية بأحدهم، حيث جاء أحمد الأعوج وهو والي منطقة في بروكسيل في المرتبة الثانية بحزبه، وحصل رشيد مدران (الصورة) وزير الشباب والرياضة على المرتبة الثالثة، بينما احتلت فضيلة لعنان وزير سابقة بالحكومة البلجيكية الرتبة الرابعة.

وخلق عدد المناصب الوزارية المحدود تشتتا بين المغاربة الذين يتشبثون بتوليهم تسير إحدى الوزارات، لكن رئيس الحزب الاشتراكي الذي جاء في قائمة التصويت يفضل إدراج امرأة ووجه جديد بالحكومة، ما فتح فوهة النار في وجه مدران الوزير الذي شغل هذا المنصب لأزيد من 15 سنة.

تعليقا على الموضوع قال رشيد مدران "للصحيفة": "نخوض في هذه المرحلة حربا باردة داخل الحزب الاشتراكي، إذ تمكنا نحن المغاربة من الحصول على حصة الأسد من الأصوات، لكن لا يمكن إقصاء الأجانب، وفي ذات الوقت يرغب رئيس الحزب في إدراج العنصر النسوي".

وأضاف وزير الشباب والرياضة "تطول اجتماعات الحزب الاشتراكي لإيجاد حل مرضي لجميع الأطراف دون تأثير أحد السياسيين المتفوقين على باقي الأعضاء" وزاد "نحاول تجنب الانقسامات داخل الحزب  نفسه الذي قد يقودنا جميعا للهاوية".

تجدر الإشارة إلى أن الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا انخرطت بشكل كبير في الإدلاء بصوتها لصالح ممثليها من السياسيين ذوي الأصول المغربية، الأمر الذي منح أحزابهم مراتب مهمة في الانتخابات الأخيرة.

رسالة مَاكرون للمغاربة. قِلّة حيلة.. أم قِلّة أدب؟!

بدا إيمانويل ماكرون وهو "يَخطب في المغاربة" مثل رئيس فرنسي غارق في بقايا الكولونيالية الاستعمارية التي مازالت عالقة عند الكثير من أبناء شعبه، الغير قادرين على التخلص من "الاحتيال التاريخي" ...