منشور جديد للسفارة الأميركية بالمغرب: اكشف نشاطك الرقمي خلال 5 سنوات عند طلب "الفيزا"
أعلنت السلطات الأميركية أن طالبي التأشيرات أصبحوا ملزمين بتقديم جميع أسماء المستخدم (Usernames) أو المعرفات التي استعملوها على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الأخيرة، ضمن استمارة طلب التأشيرة.
وكشفت السفارة الأميركية بالمغرب، في منشور رسمي عبر صفحتها على منصة فيسبوك، أنه يتعين على المتقدمين المصادقة على صحة المعلومات التي يدلون بها قبل التوقيع وتقديم الطلب، إذ تعتبر أي معلومة مغلوطة أو ناقصة، خاصة ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، سببا مباشرا في رفض منح التأشيرة، وقد يؤدي ذلك أيضا إلى الحرمان من التأشيرات مستقبلا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التدقيق الأمني، واعتبار محتوى وسلوك المتقدمين على الإنترنت عنصرا مرجعيا في تقييم الأهلية، لا سيما بعد تنامي الاعتماد على البيانات الرقمية في فحص خلفيات طالبي الدخول إلى الولايات المتحدة.
وكانت السفارة الأمريكية بالمغرب، قد أعلنت في وقت سابق عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن بدء تطبيق سياسة جديدة تهم المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة، خاصة تأشيرات الطلاب (F)، والزوار المهنيين (M)، والزوار الثقافيين (J) من فئة غير المهاجرين.
وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية موسعة أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية في يونيو 2025، وتهدف إلى تعزيز عمليات التدقيق الأمني بناء على ما يُعرف بـ"البصمة الرقمية" للمتقدمين بطلب تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية .
وتنص هذه السياسة الجديدة على ضرورة قيام جميع المتقدمين بتعديل إعدادات الخصوصية في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح "عامة" بشكل يتيح للسلطات الأمريكية فحص أنشطتهم الرقمية ضمن إجراءات التحقق الأمني.
