منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الاتعاظ من دروس سنة 2020 وضمان توفير اللقاحات للجميع

 منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الاتعاظ من دروس سنة 2020 وضمان توفير اللقاحات للجميع
الصحيفة - متابعة
الخميس 31 دجنبر 2020 - 13:41

دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المجتمع الدولي إلى التعاون والتعاضد في سنة 2021 "لمواجهة جائحة كوفيد-19 كأسرة واحدة، وضمان توفير اللقاحات للجميع وليس فقط للدول التي يمكن أن تتحمل تكاليفها".

وقال غيبرييسوس في رسالة مصورة بمناسبة نهاية السنة، وتزامنا مع مرور سنة على ورود أول تقرير عن حالات "التهاب رئوي غير معروفة السبب" من السلطات الصحية في مقاطعة ووهان بالصين، إن الأزمة الصحية ذات الأبعاد التاريخية التي عاشها العالم خلال السنة التي نودعها "تؤكد مدى ارتباطنا العميق ببعضنا البعض"، مبرزا أنه في عام 2020، تم إنتاج اللقاحات والتشخيصات والعلاجات وتوزيعها بسرعة قياسية، وذلك بفضل التعاون الدولي.

واعتبر مدير عام المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن "الإنصاف" هو جوهر مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، وذراعها المتعلق باللقاحات: "كوفاكس"، الذي عمل على تأمين ملياري جرعة من اللقاحات، داعيا في هذا السياق، إلى ضمان تمنيع جميع الأشخاص المعرضين للخطر في كل مكان.

وأوضح أنه للقيام بذلك، ثمة حاجة إلى أزيد من أربعة مليارات دولار بشكل عاجل لشراء اللقاحات للدول منخفضة الدخل، معتبرا أن الأمر يتعلق بتحدي "يجب أن ننهض به في العام الجديد".

ويرى المسؤول الأممي أن سنة 2020 قدمت دروسا يجب على الجميع أن يستفيد منها في العام المقبل، أبرزها أهمية زيادة استثمار الحكومات في الصحة العامة، وتجهيز النظم الصحية بشكل أفضل لمنع ومواجهة الجائحة المقبلة "التي لا مناص من حدوثها".

وخلص إلى أن العالم يواجه خيارا بسيطا وعميقا في نفس الوقت، وهو يستقبل العام الجديد "إما تجاهل دروس عام 2020 والسماح لنهج حزبي ومعزول ونظريات مؤامرة وهجوم على العلم بأن يطغى، مما سيؤدي إلى معاناة غير ضرورية لصحة الناس والمجتمع بشكل عام، أو السير معا في آخر أشواط هذه الأزمة والتعاون على طول المسار، من تقاسم اللقاحات بشكل منصف، إلى تقديم نصائح دقيقة وتعاطف ورعاية لكل من يحتاج إليها، كأسرة واحدة".

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...