منظمو مهرجان فاس للموسيقى الروحية يعترفون بالفوضى التنظيمية في حفل سامي يوسف ويعدون بـ"الاتصال بالجماهير لتوضيح الأمور"

 منظمو مهرجان فاس للموسيقى الروحية يعترفون بالفوضى التنظيمية في حفل سامي يوسف ويعدون بـ"الاتصال بالجماهير لتوضيح الأمور"
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 28 ماي 2024 - 13:03

تفاعلت إدارة مهرجان فاس للموسيقى الروحية، مع الفوضى التنظيمية التي حدثت في حفل الفنان سامي يوسف يوم السبت الماضي، والتي عبر هذا الأخير، من خلال حسابات التواصل الاجتماعي الخاص به، عن أسفه تجاهها.

ووصف مؤسسة "روح فاس" للدورة السابعة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، ما نشره المتضررون من تلك الفوضى بأنه "منشورات مغرضة ومبالغ فيها للغاية"، وتابعت أن "حفل سامي يوسف الذي انطلق على الساعة التاسعة مساءً بباب الماكينة حق نجاحا باهرا، حين قدم عرضا فنيا وموسيقيا أثار إعجاب الغالبية العظمى من الجماهير التي حضرته".

وتابع بلاغ توصلت به "الصحيفة" أن هذا العرض "شهد حضورا جماهيريا استثنائيا، وصل إلى 5000 متفرج، حيث استقطب نفس الفنان عددا كبيرا من الجماهير من المغرب وخارجه"، وأضاف "نُظم هذا الحفل بساحة باب الماكينة ذات الرمزية التاريخية، بالهواء الطلق وبمناطق متفرقة تتيح كل واحدة منها الولوج لعدد محدود من المقاعد والتذاكر تبعا للمنطقة التي يختارها المتفرج، كما سُمِحَ بالوقوف لعدد محدود من الجماهير".

وأوردت المؤسسة "لما فاقت "الحصص" الخاصة بكل منطقة الحد الأقصى، اضطرت اللجنة المنظمة إلى العمل على حفظ سلامة المتفرجين وتفادي وقوع ما لا تحمد عقباه، ويجدر التذكير هنا بعدم تسجيل أية حالات تدافع أو أعمال عنف، بالرغم من توافد حشود قياسية من المتفرجين".

وفي اعتراف ضمني بالخلل التنظيمي، أوردت الوثيقة "لاحظ المنظمون على أن عددا قليلا نسبيا من الجماهير لم يتمكنوا من حضور هذا العرض، ويأسفون بشدة لخيبة أمل هذه الجماهير الشغوفة"، لتخلص إلى أن "مثل هاته الحالات المعزولة غالبا ما تقع بالحفلات الموسيقية المنظمة بالهواء الطلق، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنانين مشهورين ولديهم عشاق كُثر".

وقال البلاغ "لا يسع مؤسسة روح فاس إلا أن تعبر في هذا الصدد عن أسفها العميق لوقوع هذه الحالات المعزولة، وتقديم خالص تشكراتها لكافة أفراد القوات العمومية ورجال الأمن الذين أظهروا مستوى عاليا من المسؤولية، وحسن تعاملهم مع الجمهور"، خاتمة بالقول "تجري حاليا اتصالات مع جماهير المهرجان المعنية بغية تزويدهم بكافة التوضيحات الضرورية والأجوبة المناسبة عن أسباب وتداعيات كل ما حدث".

يشار إلى أن اللجنة المنظمة وجدت نفسها في حرج كبير خلال حفل سامي يوسف، عندما استقبل الكثير من المتفرجين الفنان البريطاني الأذري بالصافرات، احتجاجا على عدم تمكنه من الحصول على مقاعد رغم اقتناء تذاكر بقيمة 600 درهم.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...