موريتانيا تمدد تعليق الدراسة إلى الرابع من يناير للحد من انتشار عدوى كورونا

 موريتانيا تمدد تعليق الدراسة إلى الرابع من يناير للحد من انتشار عدوى كورونا
الصحيفة من الرباط
الجمعة 11 دجنبر 2020 - 17:48

قررت السلطات الموريتانية، اليوم الجمعة، تمديد تعليق الدراسة إلى غاية الرابع من يناير المقبل، بدل الـ14 من دجنبر الجاري، وذلك للحد من انتشار جائحة (كوفيد-19).

وكانت السلطات الموريتانية قد قررت، في الثاني من دجنبر، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات، لمدة عشرة أيام، من الرابع إلى 14 من الشهر ذاته، للحد من تفاقم الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا، في بيان، عقب اجتماعها اليوم، أنها لاحظت في التقارير المقدمة من طرف مختلف الجهات المعنية "توسع مجال العدوى وزيادة الوفيات، رغم الاستقرار الملحوظ للأرقام والنسب العامة حول مستويات تفشي الجائحة"، مبرزة أنها قررت، اعتبارا للمعطيات الوبائية، وتعزيزا للمجهود الذي تم بذله حتى الآن للحد من انتشار المرض، مواصلة إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد والمحاظر حتى يوم الرابع من شهر يناير المقبل.

وأضاف البيان أن اللجنة الوزارية، وحتى تأخذ أقل الآجال العلمية للحصول على معطيات تمكن من تقييم جدي للوضعية الصحية، قررت الابقاء على الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء في الثاني من دجنبر، كما هي حتى إشعار جديد، ممثلة في تكثيف عمليات التحسيس بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وحظر التجمعات غير الضرورية، والحد من اللقاءات الحضورية غير الضرورية، وتقليص عدد الأشخاص المداومين في الإدارات العمومية إلى الحد الأدنى المناسب، والقيام بحملات تعقيم للإدارات والأماكن العامة.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة قررت كذلك تشديد الإجراءات الاحترازية وتعزيز وسائل الحماية في حالة الوفاة الناتجة عن (كوفيد -19)، بعدما لاحظت لجان المتابعة الوبائية أن أكثر مصادر العدوى والمخالطة تمت أثناء إجراءات نقل وغسل ودفن الموتى بسبب الجائحة.

وأوضح، في هذا الصدد، أن اللحنة قررت تكليف وزارات الصحة والشؤون الإسلامية والداخلية بمباشرة العمل، اليوم، لوضع بروتوكول خاص وصارم يمنع نقل الموتى خارج المقابر القريبة منهم جغرافيا، وضمان توفير مرافقة دينية تكفل تطبيق كل الإجراءات في ما يخص الغسل وصلاة الميت والدفن من طرف هيأة العلماء والأئمة الموريتانيين، والحرص على اتباع كل الإجراءات الصحية التي تمنع تفشي الفيروس في هذه المرحلة.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في موريتانيا، التي تشهد تفشي موجة ثانية من الجائحة، إلى 10 آلاف و268 حالة، منها 210 وفيات.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...