مَغربيان يَشلان مطار "بُولونيا" الإيطالي بعد دخولهما البلاد بطريقة غير شرعية

أغلق المطار الدولي لمدينة بولونيا شمال إيطاليا أبوابه، وجمّد حركة الطيران لمدة ساعتين صباح أمس، السبت بسبب واقعة استنفرت كل رجال الشرطة في المطار، بعد أن تمكن مغربيان من دخول البلاد بشكل غير قانوني عن طريق خطة مُحكمة ومدبرة.

وتوقفت الحركة في مطار بولونيا الدولي بين 5،30  و7،30 صباح السبت، بعدما نجح مغربيان وصلا عبر طائرة قادمة من مراكش، من خداع الجميع والدخول بطريق غير قانونية، إذ نزلا من الطائرة وإختبآ في المراحيض، لتضليل الشرطة وعدم المرور من مصلحة الجوازات، ليقوما بعد ذلك من التملص من كل كاميرات المراقبة والمرور عبر بوابات الإغاثة، حتى الوصول إلى الأسلاك الشائكة المحيطة بالمطار من الخارج، والتي اجتازاها بمساعدة ملابس خاصة كانا يرتديانها.

وتمكن الشابان (23 سنة) و(36 سنة)، في تنفيذ خطتهما بنجاح لدرايتها الكبيرة بالمطار الذي حطت فيه الطائرة، إذ كان الفاران يقيمان في الديار الإيطالية سابقا، قبل أن يتم طردهما وترحيلهما بسبب تورطهما في قضايا "الإتجار بالمخدرات"، حسب ما تناقلته الصحافة الإيطالية.

ووصفت جل وسائل الإعلام الإيطالية هذه الواقعة بـ"الهروب الدرامي"، نظرا لأن نجاح خطة المغربيان تشبه أحداث الأفلام الأمريكية التي يتم فيها خداع الشرطة والجمارك والافلات من تربص الكاميرات المنتشرة في المطارات.