"مُخدرات طوطو" تصل إلى البرلمان.. الـ PPS يسائل بنسعيد عن سماح وزارته بنشاط وصفه الحزب بـ"السمج" رُوِّجَ فيه لتعاطي المخدرات

 "مُخدرات طوطو" تصل إلى البرلمان.. الـ PPS يسائل بنسعيد عن سماح وزارته بنشاط وصفه الحزب بـ"السمج" رُوِّجَ فيه لتعاطي المخدرات
الصحيفة من الرباط
الأثنين 26 شتنبر 2022 - 18:11

وجه رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بالبرلمان، رشيد حموني، سؤالا كتابيا إلى وير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، حول ما أسماه بـ"حيثيات تنظيم وزارتكم لنشاطٍ سَمَحَ بترويج فكرة التعاطي للمخدرات".

وجاء في نص السؤال الموجه للوزير المعني "لا شك في أنكم تُدركون المعاني العميقة لكون مدينة الرباط هي مدينة الأنوار. كما تم اختيارها، عن جدارةٍ، من طرف قمة منظمة المدن والحكومات الإفريقية المتحدة لكي تكون أول عاصمة ثقافية لقارتنا الإفريقية. وعلى هذا الأساس، تم إعلانكم عن بلورة برنامج الاحتفالات بالرباط كعاصمة للثقافة الإفريقية، يشمل كافة مجالات الثقافة والفن والإبداع، إضافة إلى تنظيم منتديات ولقاءات علمية وفكرية وغيرها."

ويضيف النص "لكن وزارتكم، عمليا، عاكست كلَّ هذا المنحى، باستضافتها، ضمن الاحتفالات ذات الصلة، لأحد المُغنين الذي صرّح على الملأ في ندوةٍ صحفية أشرفت عليها وزارتكم، بأنه يتناولُ المخدرات. وهو ما يُمكن اعتبارُهُ مُباركَةً ورعايةً لهذا النوع من السلوك الذي من شأنه التأثير سلباً على الناشئة. وذلك في الوقتِ الذي من المُفتَرض فيه أن تساهموا، من موقعكم الحكومي، في الارتقاء بالذوق الجمالي المشترك للمغاربة، من خلال دعم وإبراز ما تزخر به ساحتنا الثقافية من مثقفين ومبدعين ومفكرين وفنانين."

"كما كان منتظراً منكم أن تجعلوا من هذه المناسبة البارزة فرصةً للإسهام في إظهار الوجه التحديثي الحقيقي لبلادنا، ثقافيا وقيميا وإبداعيا وحضاريا، وفي الحد من تأثيرات الرداءة التي تَـــعُجُّ بها مواقع التواصل الاجتماعي،" يقول نص الرسالة.

على هذا الأساس، يشير نص الرسالة "نسائلكم، السيد الوزير ، حول حيثيات الواقعة المشار إليها، وحول معايير انتقائكم للمواد والأشخاص الجديرين بتنشيط الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل؟ كما نسائلكم حول التدابير التي يتعين عليكم اتخاذها من أجل إظهار التنوع والتميز الثقافي لبلادنا، والابتعاد عن كل أشكال الابتذال والإساءة إلى صورة الفن والثقافة والإبداع؟".

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...