مُواجهة المغرب أمام كندا.. أي نهج تكتيكي للناخب الوطني وليد الركراكي للعبور لدور الثمن؟
تتعدد القراءات التقنية حول الخطة التي من المنتظر أن ينهجها الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، خلال المواجهة المرتقبة أمام منتخب كندا، المقررة زوال اليوم، الخميس، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات نهائيات كأس العال بقطر.
ويرى بعض النقاد الرياضيين، أن الركراكي لن يعمد لاستبدال نهجه التكتيكي 3-3-4، مع مثلث وسط ميدان بأدوار دفاعية ومهاجم صريح يعود لمساندة المدافعين، خاصة فيما يتعلق بالكرات الثابتة، والضغط على الخصم في بناء العمليات من الخلف.
الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المواجهة، نوه بثنائية سليم أملاح وسفيان أمرابط، والتي أظهرت تكاملا في محور الملعب، بين لاعب يشغل مركز السقاء وآخر يربط بين الخطوط.
أمام منتخب كندا، من المنتظر أن يشرك الركراكي نفس التشكيلة الرسمية التي خاضت المواجهتين السابقتين أمام كل من بلجيكا وكرواتيا، مع توظيف الكتلة الدفاعية المتأخرة والاعتماد على المرتدات والكرات الثابتة.
في حال قراءة هجومية أكثر لخطة الركراكي المحتملة، فإن توظيف لاعب مثل زكرياء أبو خلال وخلفه عبد الحميد الصابيري، قد يكون من الخيارات المطروحة لدى طاقم "الأسود"، بعد البلاء الحسن الذي قدمه اللاعبان خلال مشاركتهما في مباراة بلجيكا.
على مستوى الخيارات البشرية المطروحة، تظل جل العناصر في أتم جاهزيتها لشغل مكان ضمن منظومة الركراكي، حيث يسعى الأخير لخلط أوراق المنافس، في كل مرة، كما هو الحال بالنسبة للحصة التي سبق مواجهة كندا، حين غاب أشرف حكيمي وسليم أملاح عن مران أمس الأربعاء.
في حال غياب حكيمي عن مواجهة كندا، فإنه يمكن الاعتماد على نصير مزراوي بديلا له على أن يلعب يحيى عطية الله ظهيرا دفاعيا أيسر، في مباراة لا تقبل الخطأ من أجل تحقيق التأهل الثاني لثمن نهائي كاس العالم في تاريخ المنتخب المغربي.
