نادي واشنطن: اللوبي الجزائري وراء رسالة أعضاء الكونغرس لبايدن بشأن مغربية الصحراء

أصدر نادي واشنطن المغربي الأمريكي، بلاغا يكشفه فيه "جوابه" على الرسالة التي وجهها خمسة وعشرون عضوا من مجلس الشيوخ الأميركي للرئيس الأميركي جوزيف بايدن لمطالبته بسحب الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء".

وفي هذا البلاغ أكد نادي واشنطن المغربي الأميركي لـ"الرأي العام الوطني ولكل الفعاليات السياسية والإعلامية بالمغرب وخارجه أن هذه الخطوة التي يقف وراءها اللوبي الجزائري في العاصمة الأميركية واشنطن إنما تشكل محاولات يائسة من قبل أعداء المغرب للنيل من نجاحات الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس".

وأضاف البلاغ، "بناء على التجربة الطويلة التي يتوفر عليها نادي واشنطن المغربي الأميركي وقربه من الأحداث السياسية في العاصمة واشنطن فإن هكذا خطوات لا تخيف المغاربة ولا يمكن أن تمس لا من قريب ولا من بعيد بعمق الصداقة التي تربط الولايات المتحدة بالمغرب"، مؤكدا على " أن قضية الصحراء باتت تشكل محور التحالف المغربي الأميركي في مواجهة التطرف والعنف وكل التيارات المعادية للاستقرار والأمن في منطقة الشمال الإفريقي".

وطالب نادي واشنطن المغربي الأميركي كل أعضاءه بالتحرك كمواطنين أميركيين ومغاربة والاتصال بممثليهم في مجلس النواب والشيوخ للتأكيد على أهمية الحفاظ على كل المكتسبات التي حققها المغرب في قضية وحدته الترابية.

وأنهى أصحاب البلاغ قائلين "عاشت العلاقات المغربية الأميركية مزدهرة متينة وقوية بفضل التزامنا الدائم بمبادئ السلام والمحبة والتعايش بين كل الشعوب والأعراق والديانات".