نبأ جيد للرباط.. سانشيز يُعلن بقاءه على رأس الحكومة الإسبانية في وضع أقوى من السابق

 نبأ جيد للرباط.. سانشيز يُعلن بقاءه على رأس الحكومة الإسبانية في وضع أقوى من السابق
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 29 أبريل 2024 - 12:35

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، استمراره على رأس الحكومة، بعدم 5 أيام من الشك وعدم اليقين في البلاد، على إثر إعلانه عن التفكير في الاستقالة، جراء الضغوطات والهجومات التي تشنها عليها أحزب المعارضة المنتمية لليمين، بسبب اتهامات بالفساد موجهة إلى زوجته.

ووفق الصحافة الإسبانية، فإن سانشيز أعلن في خطاب صباح اليوم الاثنين بقصر "مونكلوا" الحكومي، عن قراره بالاستمرار في منصبه كرئيس للحكومة الإسبانية، بعد المساندة الكبيرة التي حظي بها من طرف شرائح عريضة من الشعب الإسباني الذين رفضوا استقالته.

وجاء إعلان سانشيز بالبقاء في السلطة، بعد يوم واحد من احتضان العاصمة الاسبانية مدريد، وقفة دعم كبيرة لمناصرين تابعين لحزب العمال الاشتراكي الذي ينتمي إليه سانشيز، إضافة إلى الآلاف من المواطنين الإسبان، الذين رفعوا شعارات تُطالب سانشيز بالبقاء في منصبه وعدم الرضوخ لما وصفوه بـ"الابتزازات" السياسية.

وكان بيدرو سانشيز قد نشر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، في الأسبوع الماضي، بأنه يفكر في الاستقالة جراء الاتهامات والاشاعات الموجهة ضد زوجته، وأنه سيُعلن عن قراره في الأيام المقبلة، قبل أن يتخذ قراره اليوم الاثنين بالبقاء.

وجاءت هذه الخطوة من سانشيز، بعد تزايد الضغوط والهجوم عليه، إثر اتهامات موجهة إلى زوجته بـ"استغلال النفوذ والفساد التجاري"، واتهام سانشيز بالتواطؤ معها، عن طريق عدم منعها من استغلال منصبه الحكومي، على الرغم، من أنه لا توجد أدلة على تورط زوجته، حسب ما قالت تقارير إعلامية إسبانية.

وأشار سانشيز في خطابه اليوم، أنه سيستمر في الحكومة، وهذه المرة في وضع أقوى، بعد المساندة والدعم الكبيرين اللذين حظيا بهما من طرف شرائح عريضة من الشعب الإسباني الذي طالبه بالبقاء، وهو ما سيجعله أكثر قوة أمام المعارضة الإسبانية، وبالأخص أحزاب اليمين الإسباني.

هذا ويُعتبر استمرار سانشيز على رأس الحكومة الإسبانية، نبأ جيد بالنسبة للمغرب، على اعتبار أنه اتخذ مجموعة من الخطوات الإيجابية في العلاقات مع الرباط في السنوات الأخيرة، ولاسيما أنه كان وراء دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية.

كما أن سانشيز أعطى دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد في شتى المجالات، بعد الاتفاق على خارطة طريق جديدة مع المملكة المغربية، خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في العاصمة الرباط في فبراير 2022.

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل ألباريس، عن سعادته بقرار سانشيز باستمرار رئيسا للحكومة، مشيرا في الوقت نفسه، بعدم التسامح مع الذين يُطلقون الإشاعات والاتهامات الباطلة في حق زوجة رئيس الوزراء الإسباني.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...