نجومه تزأر بالملاعب الأوروبية.. هل ينجح خليلهودزيتش في تشكيل منتخب "الأحلام"؟

 نجومه تزأر بالملاعب الأوروبية.. هل ينجح خليلهودزيتش في تشكيل منتخب "الأحلام"؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأحد 14 فبراير 2021 - 14:25

يترقب الرأي العام الكروي المغربي الظهور المقبل للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وذلك في مارس المقبل، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، لا سيما في ظل التألق اللافت للعناصر الوطنية في مختلف الدوريات الأوروبية والعالمية، مما يضع الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، أمام اختبار إيجاد توليفة مناسبة لتحقيق عقدة الأهداف المسطرة مع جامعة الكرة المحلية.

في مكتبه داخل مركب محمد السادس لكرة القدم، يتابع خليلهودزيتش، بمعية مصطفى حجي وطاقمه المساعد، أسبوعيا، تألق كل من أشرف حكيمي مع انتر ميلانو الإيطالي، الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري مع إشبيلية الإسباني، ظهور حكيم زياش مع تشيلسي الإنجليزي، أو حتى أهداف القناص يوسف العربي بقميص أولمبياكوس اليوناني.

يتصدر الصفحات الأولى للجرائد الورقية الإيطالية كما على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، فلا يختلف اثنان من متتبعي كرة القدم العالمية أنه من بين الأفضل عالميا في المركز الذي يشغله، حيث يواصل الدولي المغربي أشرف حكيمي التألق، خلال الآونة الأخيرة، بقميص فريق انتر ميلانو الإيطالي، محققا أرقاما مميزة، حيث ساهم في 12 هدفا لفريقه خلال الموسم الجاري، من أصل 29 مباراة (6 أهداف و6 تمريرات حاسمة).

ويظل توظيف حكيمي في مركز الجناح الأيمن من قبل مدربه أنتونيو كونتي، أمرا محبذا أيضا لدى طاقم "الأسود"، عكس ما كان عليه الشأن في بدايات اللاعب مع المنتخب الوطني، إذ كان يميل أكثر لشغل مركز الظهير الدفاعي، إلا أن غياب لاعب بمواصفات عصرية لشغل الأروقة، خاصة الأيسر منها، قد يدفع خليلهودزيتش للزج بلاعب الانتر في رسم تكتيكي مغاير عن ذلك الذي اعتاده في إيطاليا.

ليس بعيدا عن ميلانو، يظهر سفيان أمرابط، بمستويات جيدة، رغم الصعوبات التي تواجه فريقه فيورينتينا، إلا أن اللاعب اكتسب نضجا كبيرا في أحد أقوى الدوريات من حيث الاندفاع البدني وصلابة الدفاع، حيث تظل رسميته لا تنازع مع الفريق الوطني، في مركز متوسط الميدان الدفاعي، الذي تأثر كثيرا باعتزال كل من الدوليين السابقين كريم الأحمدي وامبارك بوصوفة.

في أجندة خليلهودزيتش، يعتبر ياسين بونو الرقم "1" من أجل شغل مركز حراسة المرمى، بمنطق الجاهزية والمردود المقدم، وذلك منذ أن انقض على الرسمية بقميص فريق إشبيلية الإسباني، تحت إمرة جوليان لوبيتيغي، حيث يواصل تحقيق الأرقام المميزة والوقوف سدا منيعا أمام مهاجمي "الليغا".

يوسف النصيري، زميل بونو في الفريق "الأندلسي"، توج مؤخرا لاعب الشهر في الدوري الإسباني، كما يتزعم قائمة الهدافين، برصيد 13 هدفا، إلى جانب الأرجنتيني ليو ميسي، نجم برشلونة الإسباني وخلف المتصدر لويس سواريز، المهاجم الحالي لفريق أتليتيكو مدريد، الأخير الذي يملك في رصيده الشخصي 16 هدفا.

وسط هذا المزيج من التألق، يننظر المغاربة من نجمهم حكيم زياش، صانع ألعاب فريق تشيلسي الإنجليزي، استعادة توهجه، بعد فترة فراغ مع "البلوز"، إذ يترقب الأخير دخوله في منظومة المدرب الألماني الجديد توماس توخيل، في أفق الإستجابة لتطلعات إدارة وأنصار النادي. 

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...