نيويورك تايمز: بعد تصاعد الاحتجاجات.. أمن الخدمة السرية نقل ترامب إلى مخبأ تحت الأرض

 نيويورك تايمز: بعد تصاعد الاحتجاجات.. أمن الخدمة السرية نقل ترامب إلى مخبأ تحت الأرض
الصحيفة - سبوتينك
الأثنين 1 يونيو 2020 - 9:00

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، ما حل بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد تصاعد الاحتجاجات أمام البيت الأبيض بسبب وفاة مواطن من أصل أفريقي تم توقيفه بطريقة عنيفة على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس.

وتحولت الاحتجاجات المستمرة منذ 5 ليالٍ لكارثة من الغضب والنار، حيث تم تخريب المباني الفيدرالية واندلعت الاشباكات بين عناصر جهاز الأمن السري والمتظاهرين خارج البيت الأبيض. واندلع حريق هائل في مبنى متعدد الطوابق على مرمى حجر من المجمع الرئاسي.

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ماذا حدث داخل البيت الأبيض، بينما سيطر الغضب على من هم خارجه، حيث كان المزاج العام يعج بالتوتر. وكان مئات المتظاهرين يتجمعون خارج البوابات، وهم يهتفون باللعنات على الرئيس ترامب، وفي بعض الحالات يلقون الطوب والزجاجات.

وقالت "نيويورك تايمز" أن "عملاء الخدمة السرية للرئيس نقلوا ترامب فجأة إلى مخبأ تحت الأرض كان يستخدم في الماضي خلال الهجمات الإرهابية".

ونقلت الصحيفة عن شخص على معرفة مباشرة بما يدور داخل البيت الأبيض قوله، "لقد انتشر شعور بالقلق في داخل البيت الأبيض - بينما قال المسؤولون في النهاية إن ترامب وعائلته لم يكونوا في خطر حقيقي أبدا - لكن هزَّتهم الاحتجاجات التي تحولت إلى عنف ليلتين على التوالي بالقرب من القصر كما شعروا بالتوتر".

وأكدت الصحيفة، أن بعض مساعدي ترامب طلبوا منه الابتعاد عن تويتر، بينما كانوا يرسمون استراتيجية أكثر مراعاة للأزمة، ولكنه لم يستطع حيث كتب بعض التغريدات وبخ فيها الديمقراطيين لعدم تشددهم في مجابهة الاحتجاجات".

وأوضحت الصحيفة، أن مساعدي ترامب حاولوا مرارا وتكرارا أن يشرحوا له أن الاحتجاجات لم تكن تتعلق بشخص الرئيس فحسب، بل كانت تتعلق بقضايا أوسع نطاقا حيث تتعلق بالعرق".

وكشفت الصحيفة أن مستشاري ترامب اشتكوا من تغريداته، معترفين بأن (تغريداته) تصبُّ الوقود على الوضع الحارق (الاحتجاجات) بالفعل.

وتوفي فلويد (46 عاما) يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه.

منذ ذلك الحين، انتشرت الاحتجاجات في أغلب الولايات الأمريكية ضد وحشية الشرطة، وتم فرض حظر تجول في أغلب الولايات الكبيرة مثل العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفيرجينيا، كما تم استدعاء الحرس الوطني.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...