نيويورك تايمز: محمد بن زايد عمل في المغرب كنادل بِمطعم سنوات دراسته!

 نيويورك تايمز: محمد بن زايد عمل في المغرب كنادل بِمطعم سنوات دراسته!
الصحيفة - بديع الحمداني
السبت 11 يناير 2020 - 21:24

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا، بعنوان "نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط"، تطرقت فيه لمختلف جوانب حياة وأعمال ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات العربية المتحدة، وأعطت فيه صورة متكاملة عن هذه الشخصية التي كانت سببا في تحول الإمارات إلى طرف بارز في مختلف القضايا التي تهم المنطقة.

التقرير كان بمثابة تسليط للضوء عن الدور المحوري الذي قام به محمد بن زايد بعد توليه السلطة في الإمارات إثر وفاة والده، وكيف تكونت قناعاته ضد التيارات الإسلامية المتصاعدة في المنطقة، ورغبته في كبح جماحها، لاعتقاده بأنها تشكل خطرا على دول الشرق الأوسط.

وأشار تقرير نيويورك تايمز، أن محمد بن زايد هو أحد الركائز الصلبة في وجه صعود التيارات الإسلامية بالمنطقة، إذ هو الذي يقف وراء دعم الجهات والأجهزة المضادة للإسلاميين، حيث لعب دورا مهما في الإطاحة بمرسي في مصر، ويدعم جيش حفتر في ليبيا، وقاد حصارا ضد قطر لدعمها للإخوان، وحارب إلى جانب السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي.

كما أن محمد بن زايد، استطاع حسب نيويورك تايمز، في تكوين مقاتلين أكفاء للمشاركة في الصراعات المحلية مجهزين تجهيزا حديثا، كما طور نظار مراقبة وتجسس يُتابع ويرصد تحركات الأشخاص الذين تبدو عليهم ميولات نحو التيارات الإسلامية.

ولم يكتف التقرير بذكر، أدوار محمد بن زايد في محاربة التيارات الإسلامية ومحاولات بناء أنظمة ديموقراطية بالمنطقة، بل سرد جوانب من حياته، وكيف تكونت شخصيته "الصلبة"، وجاء في التقرير على لسان محمد بن زايد، كيف عاش فترة صعبة من طفولته في المغرب.

وفي هذا السياق، قال محمد بن زايد بأن والده أرسله إلى المغرب وهو في سن الرابعة عشرة، للدراسة هناك، لكن والده تعمد إرساله بجواز سفر باسم مختلف، حتى لا يعرف بهويته أحد وتتم معاملته معاملة الملوك.

وأضاف محمد بن زايد بأنه عاش ببساطة في المغرب، وأمضى شهورا يعمل كنادل في أحد المطاعم المحلية، وكان هو من يطبخ وجباته الخاصة، وهو من يغسل ملابسه الشخصية، في غياب تام لأي مظاهر الرفاهية أو الراحة، قبل أن ينتقل إلى بريطانيا لإتمام دراسته.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...