هذه المفاتيح الخمسة التي قادت المنتخب المغربي لتحقيق فوز تاريخي على بلجيكا في مونديال قطر

 هذه المفاتيح الخمسة التي قادت المنتخب المغربي لتحقيق فوز تاريخي على بلجيكا في مونديال قطر
الصحيفة من الرباط
الأثنين 28 نونبر 2022 - 9:00

حقق المنتخب المغربي فوزا تاريخيا في مونديال قطر على منتخب بلجيكا صاحب المرتبة الثانية كأفضل منتخب في العالم حسب تصنيف الفيفا، وبالتالي رفع المنتخب المغربي بشكل كبير من حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني، حيث يكفيه التعادل أمام كندا في المباراة الثالثة من أجل التأهل.

ولعبت العديد من العوامل التي اجتمعت لتساهم في هذا الفوز الهام العناصر الوطنية، والتي يُمكن اعتبارها هي المفاتيح التي قادت أسود الأطلس للظفر بـ 3 نقاط ثمينة في سباق التأهل إلى الدور الثاني في المجموعة السادسة التي يُمكن اعتبارها مجموعة الموت بالنظر إلى وجود ثاني أفضل منتخب في العالم إلى جانب وصيف بطل العالم كرواتيا.

النهج التكتيكي:

 لا شك أن النهج التكتيكي الصارم الذي انتهجه وليد الركراكي في مباراة كرواتيا وأعاده في مباراة بلجيكا، ساهم بقسط كبير في حصول المنتخب المغربي على النقاط الأربع إلى حدود الساعة، حيث من خلاله أفشل جميع محاولات الكروات والبلجيكيين لبلوغ مرمى المنتخب المغربي، الذي لازال نظيفا بعد مرور مباراتين إلى الآن.

وركّز الإطار الوطني وليد الركراكي في هذا النهج بالضغط على حامل الكرة وغلق المساحات أمام الخصم، مع عزل خط الوسط عن خط الهجوم، وتفادي ارتكاب الأخطاء، وهو ما نجحت فيه العناصر الوطنية إلى حدود المباراتين.

الضربات الحرة:

 تُعتبر الضربات الحرة من أبرز نقاط قوة المنتخب المغربي التي لعبت دورا مهما في تشكيل خطر كبير على الخصم، وبالرغم من أن هذه الميزة لم تظهر إلا في فرصة وحيدة أمام كرواتيا عندما سدد حكيمي قذفة قوية مررها له زياش من ضربة خطأ كادت أن تخادع الحارس الكرواتي، إلا أن قوة هذه الميزة ظهرت بشكل أكبر أمام المنتخب البلجيكي.

وتمكن المنتخب المغربي من تسجيل هدف تم إلغائه بتقنية الفار، من ضربة حرة سددها زياش في الشوط الثاني، لكن الضربة الثانية التي سددها الصابير في الدقيقة 73 لم تترك للحارس البلجيكي كورتوا أي مجال لتستقر في الشباك.

البدلاء والتوقيت: 

حقق المنتخب المغربي فوزه على منتخب بلجيكا باللاعبين البدلاء الذين دخلوا في العشرين دقيقة الأخيرة، حيث كان صاحب الهدف الأول اللاعب عبد الحميد الصابيري الذي دخل بديلا لأشرف حكيمي، والهدف الثاني عن طريق اللاعب أبو خلال الذي دخل بديلا لسفيان بوفال، وبالتالي أثبت وليد الركراكي أنه يمتلك في دكة الاحتياط مفاتيح الفوز في العناصر الاحتياطية.

كما أن توقيت التغييرات كان موفقا فيه الناخب الوطني وليد الركراكي، حيث اختار العشرين دقيقة الأخيرة لإجراء التغييرات لإعطاء نفس أكبر في الهجوم بعد بذل مجهود كبير في الدفاع، وهو بالفعل ما قلب موازين المباراة.

الهجمات المرتدة:

 على عكس مباراة كرواتيا، فإن المنتخب المغربي أمام بلجيكا كان أكثر شجاعة، وقام بالعديد من الهجمات المرتدة، وكان خطيرا في عدد منها، وبدا أن هذا السلاح ناجع في تخفيف الضغط على الدفاع في العديد من فترات اللقاء. كما أن الهدف الثاني الذي قاده زياش جاء من شبه مرتدة سريعة على دفاع المنتخب البلجيكي.

الضغط الجماهيري:

 من العوامل الأخرى التي ساهمت في فوز المنتخب المغربي على منتخب بلجيكا من خارج الميدان، هو الجمهور المغربي الذي سيطر على جميع جنبات الملعب بأعداد هائلة، الأمر الذي أعطى الانطباع وكأن المباراة تُجرى في المغرب، ولا شك أن ذلك ساهم في دفع اللاعبين لبذل المزيد من المجهوادت لتحقيق نتيجة إيجابية.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...